ما هي عواقب المواقف

عندما تقف دولة موقف ينبع من مصالح شعبها موقف يعبر عن مبادئ وقيم وأخلاق المجتمع ويضرب بعرض الحائط مصالح الآخرين الذين يسعون لاستغلال هذه الشعوب , تظهر مواقف أولاء بالكيد والمؤامرات التي تريد أن تنال من صمود هذه الشعوب وقياداتها بأسماء متعددة – الديمقراطية والحرية و......الخ هذه المبادئ المحقة التي يراد بها باطل ومثالنا ما حدث في العراق , عن أي حرية يتكلمون وأي ديمقراطية , فلا أمان ولا استقرار والصراعات الدائمة من اجل اقتسام خيرات هذا البلد هو المسيطر ومصالح بعض من كانوا عملاء ومرتزقة لنهب ثروات شعوبهم هم المستفيدون والفرقة والجهل والاستعباد لبقية الشعب .
ألا يجب أن نتعلم من دروس الديمقراطيات المستوردة من الخارج , ألا يجب أن نأخذ الدروس والعبر من نتائج هذه التدخلات والتبعية في المواقف .
هذا الوطن الذي مازال يقف وقفة عز تجاه هذه المؤامرات وهذه الدسائس بوعي شعبه المعطاء الذي يتحمل النوائب , هذا هو الشعب السوري الذي أنجب قيادته الفذة التي تتحمل أعباء مواقفها الوطنية .
بيد واحدة وعزيمة لا تقهر سنبقى لنحافظ على وحدتنا الوطنية وتلاحم شعب سوريا ضد أي مؤامرة داعمين قيادتنا الوطنية غير متساهلين مع الفاسد والمخطئ وسنبقى نشير إلى الفاسدين بفسادهم لإصلاحهم آو إقصائهم .