الدستور كما يراه التجمع من اجل الديمقراطية و الوحدة في سوريا

التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة إصلاح تنمية وحدة
في سوريا
الدستور كما يراه التجمع من اجل الديمقراطية و الوحدة في سوريا
لم نرى في الدستور الجديد جديدا هاما يلبي فكر المعارضين الوطنيين بل اهتم بالمعارضة الخارجية أكثر من اللازم عندما حذف المادة الثامنة و ركز على المادة الثالثة و التي تركز على الفكر الديني مما يهمش الفكر العلماني المعتدل و الذي يدعوا في الحقيقة إلى الاهتمام بفكر المواطنة و العدالة و الحرية الحقيقية لكل مواطن و مع الأسف أكثر المهاجمين للدستور كانوا من المعارضة الخارجية. نقاط عديدة نعترض عليها لأننا كنا نتوقع أن يكون دستورا عصريا حقيقيا و ثورة بيضاء على السواد الذي رغبنا في الانتهاء منه و نتمنى لو كانت على الشكل التالي
- أن يصبح اسم الدولة....... الجمهورية السورية العربية........ احتراما لكافة الأقليات القومية و الطائفية.
- أن لا يسمى دين رئيس الدولة احتراما لفكر المواطنة و العدالة الاجتماعية و أن يبتعد المشاركون في كتابة الدستور عن تحديد الفقه الإسلامي مصدرا رئيسيا للتشريع بل كافة الشرائع و السنن الدينية و الوضعية المعترف بها اجتماعيا و أخلاقيا و إنسانيا.
- كان من المفترض التركيز على فصل السلطات و ليس تكريس الدمج بينها.
- الفصل بين السلطة التنفيذية و التشريعية مثال ( الوزير يحق له أن يكون عضو في البرلمان لماذا ) ؟؟؟؟ !!!! .
- إلغاء الحصانة عن أعضاء الحكومة و البرلمان لتسهيل المحاسبة فورا عند قيامهم بما يسيء للوطن.
- التأكيد على إحداث قوانين تكرس فكر الثواب و العقاب للانتقال بالوطن من حالة الفساد إلى حالة التطوير و التحديث والاهتمام بعلم الإدارة لاختيار الرجل المناسب للمكان المناسب و المحاسبة الفورية و هنا جميعا نذكر ما حصل في سوريا بعد أن خرب الفريق الاقتصادي الاقتصاد السوري ترك العمل و عاد إلى حيث كان بعد أن نجحت المهمة الموكلة إليه بالتخريب بكل دقة و هذا ما نبهنا عنه مرارا و تكرارا و لكن للأسف لم يتجاوب معنا احد ؟؟.
- الاستغراب الشديد من اللجنة التي خرجت على الشاشات الإعلامية و كأنها تهدد و تتوعد المواطن إذا لم يقبل بهذا الإخراج الجديد للدستور و على رأسها الأستاذ احمد الكزبري عندما قال هذا هو الدستور الجديد و من لم يعجبه فالدستور القديم و المادة الثامنة فعالة !! هل يعقل في حركة انفتاح و حوار ديمقراطي في هذه الظروف العصيبة على سوريا أن يكون الطرح الحواري بهذا الشكل !!! ( نترك للمعنيين حل هذه الدمقرطة الكزبرية ).
- هناك نقاط كثيرة سنواصل العمل الوطني السلمي الديمقراطي لحلها في المرحلة القادمة و لكن للمصداقية اتفق الأعضاء أن يصوت كل عضو كما يرغب مع تفضيل كلمة نعم لا للإعجاب الشديد بالدستور الجديد و إنما موقفا وطنيا رافضا لكل شكل من أشكال التدخل الخارجي و خوفا على الوطن من التمزق و الضياع في آفاق المجهول الذي خطط له الأعداء منذ زمن كبير و كانت القيادة في غفلة عنهم .

www.tajmh.yoo7.com
26 / 2 /2012 المكتب السياسي