المواضيع الأخيرة
اللعب عالمكشوف ... لمن يملك الطرنيب
7/10/2016, 11:43 am من طرف الأمين العام
اللعب عالمكشوف ... لمن يملك الطرنيب
بعد ست سنوات من الحرب الطاحنة و التخفي لكل دولة وراء الدعم المقدم لقوى …
بعد ست سنوات من الحرب الطاحنة و التخفي لكل دولة وراء الدعم المقدم لقوى …
تعاليق: 0
مبروك لقطر مبروك للخليج
5/8/2015, 6:58 pm من طرف الأمين العام
مبروك لقطر مبروك للخليج ....
من كأس النخوة التفخيخية و الهيجان العاهر اشربوا ....
من كأس الحقد و السقاطة و التآمر …
من كأس النخوة التفخيخية و الهيجان العاهر اشربوا ....
من كأس الحقد و السقاطة و التآمر …
تعاليق: 0
عاجل جدا .... رؤيا نتمنى أن تلقى آذان صاغية .
12/7/2015, 8:24 pm من طرف الأمين العام
عاجل جدا .... رؤيا نتمنى أن تلقى آذان صاغية .
سلمية الأمان سلمية المحبة هناك من يحاول إثارة فتيل الفتنة و الخراب …
سلمية الأمان سلمية المحبة هناك من يحاول إثارة فتيل الفتنة و الخراب …
تعاليق: 0
ماذا بعد يا صاحب القرار
9/7/2015, 9:41 pm من طرف الأمين العام
ماذا بعد يا صاحب القرار .....
هاهو التلفزيون السوري الرسمي يفصحُ بما عجزَ عنه الناس .. ويفضحُ بما لا يقبل الشك …
هاهو التلفزيون السوري الرسمي يفصحُ بما عجزَ عنه الناس .. ويفضحُ بما لا يقبل الشك …
تعاليق: 0
الشعب يتساءل ......
7/7/2015, 9:54 pm من طرف الأمين العام
بيان :
الشعب يتساءل ......
إننا لا نتكلم في السياسة لان السياسة بأساسها هي علاقة أوجدها الإنسان ليستطيع من …
الشعب يتساءل ......
إننا لا نتكلم في السياسة لان السياسة بأساسها هي علاقة أوجدها الإنسان ليستطيع من …
تعاليق: 0
هل تسقط قلعة حلب على يد" أبنائها "
صفحة 1 من اصل 1
هل تسقط قلعة حلب على يد" أبنائها "
خبير دولي من منظمة اليونسكو " ما جرى في محيط القلعة يشكل إساءة إلى القلعة ويؤثر على أصالتها "تعتبر قلعة حلب من أهم القلاع في العالم , وتشير المراجع التاريخية إلى أنها القلعة الوحيدة في العالم التي لم تؤخذ بالقوة , وهي مسجلة في كتاب غينيس ضمن أهم قلاع العالم .
ولكن يبدو أن فعل اللجان الفنية المشكلة لدراسة تطوير محيط القلعة وتنفيذ ه , له فعل أكبر من تأثير المنجنيقات وكرات "اللهب المشتعلة" التي كانت تضرب الأسوار قديماً .
فمدير المدينة القديمة والمسؤول بنفس الوقت عن المشروع لا يجد أي ضرر من غرس أعمدة بيتونية في" قلب" الخندق المحيط بالقلعة .
بالإضافة الحريق السنوي للعشب النامي على سفح القلعة , ناهيك عن أن من يزور قلعة حلب ليلاً يراها تغط في " ظلام دامس " رغم ما يقال عن أموال طائلة تصرف على إنارتها .
ويقف الكلام عند شارع , من الشوارع المؤدية للقلعة " يخفس " بعد أقل من شهر على تدشينه , وكلام عن زراعة أشجار " غير متعارف " عليها في محيط القلعة .
ثمان أعمدة بيتونية تغرس " كحل وحيد " ثم تزال ويتم إيجاد حل اخر
وكانت قد غرست في بداية العام الحالي 8 أعمدة بيتونية بارتفاع / 6 – 7 / أمتار ,وبعمق 5,5 متر داخل خندق القلعة , وذلك ضمن مشروع تطوير محيط القلعة الذي تقوم به مؤسسة الاغا خان والوكالة الألمانية للتعاون التقني ومديرية المدينة القديمة بحلب , وذلك بهدف المحافظة على " عرض الشارع" , وتنفيذاً للخطة المرورية الموضوعة .
واعتبر هذا الحل في حينه " الحل الوحيد " للحفاظ على عرض الشارع .
الأمر الذي دفع مجموعة من أعضاء اللجان الفنية لحماية حلب القديمة للاعتراض على هذا الحل كونه " يسيء " إلى القلعة ونسيجها العمراني وهو مخالف لقانون الآثار السوري وكل الاتفاقيات الدولية التي تنص على "الحفاظ على التراث الإنساني " .
ولكن على الفور تم استبعاد الأعضاء الذين عارضوا المشروع وهم " فتح الله راهبة , بسام كيالي , محمد حزوري " وجيء بأعضاء جدد "وافقوا مباشرة " ,و وقاموا بالتوقيع على الحل .
المهندس فتح الله راهبة أعضاء اللجنة المستبعدين قال لسيريانيوز " لقد تم استبعادنا حينها ضمن مخطط مدروس لتمرير مشروع غرس الأعمدة في خاصرة القلعة " .
ولكن وبعد ثلاثة أشهر تقريباً من عملية " صب " الأعمدة البيتونية " , يقوم محافظ حلب بإرسال كتاب إلى مديرية المدينة القديمة " لإيقاف كل الأعمدة المتعلقة في الجزء الخاص بالأعمدة البيتونية " .
" تبرير " أسباب إزالة الأعمدة .
على الرغم من نشر جريدة تشرين الحكومية تحقيقاً واسعاً عن موضوع الأعمدة بتاريخ 27 / 2 / 2007, وتقرير مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية والذي يقول " بأن الإنشاءات الخرسانية تغير إلى حد كبير من أصالة المكان والمحيط والشكل العام للخندق " .
بالإضافة للجهد الذي قامت به لجنة التراث في نقابة المهندسين لوقف الأعمال الجارية في محيط القلعة .
إلا أن إيقاف الأعمال , جاء على الشكل التالي :
أرسل محافظ حلب كتاباً إلى مدير المدينة القديمة يقول بإيقاف الأعمال الجارية في محيط القلعة استناداً على " ما تم مناقشته في اجتماع لجنة حماية المدينة القديمة بتاريخ 25 / 2 / 2007 حول مشروع تحسين وتطوير محيط القلعة وبناء على توجيهاتنا أثناء الجولة الميدانية " .
و تبين لدى حصول سيريانيوز على محضر اجتماع لجنة الحماية المذكورة والذي بلغ عدد بنوده 26 بنداً , خلو أي بند منها , عن أي كلام حول المشروع المذكور , وأنه ربما كان النقاش " شفهياً " ولم يسجل في محضر الاجتماع .
وفي اجتماع لجنة حماية المدينة القديمة رقم / 2 / والذي جرى لاحقاً , جرى " تبرير " الإعمال التي جرت ب " وضع خطة مرورية جديدة " وذلك بعد أن تبين للمسؤولين في المدين , أنه أثناء قطع المرور عن الشارع من أجل " صب " الأعمدة البيتونية " أن المحاور الجديدة قادرة على استيعاب الحركة المرورية ".
كلام " متضارب " حول مخالفة الأعمال الجارية للمعايير والاتفاقيات الدولية
قال الخبير الدولي المستشار " صالح الألمعي " أن " ما جرى في محيط القلعة يشكل إساءة إلى القلعة ويؤثر على أصالتها " وتساءل في تقريره المقدم بناء على طلب المهندس "محمد وليد غزال " نقيب المهندسين فيما إذا تم " أخذ موافقة اليونسكو حول الإجراءات والسياسات والأعمال بالقلعة ".
ورأى المهندس فتح الله راهبة أن ما حدث من " غرس ونزع " الأعمدة هو أمر محزن , وقد نبهنا كثيراً إلى هذه النتيجة التي كان من الممكن تفاديها لولا "استئثار البعض بالقرارات " .
وأضاف راهبة " أخطر ما في الموضوع هو الإساءة لتراثنا وضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وخاصة اتفاقية البندقية " .
الأمر الذي نفاه عمار غزال مدير المدينة القديمة بالقول " إن الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية البندقية , تسمح بوضع كتل بيتونية ضمن الموقع الأثري " إذا كانت الغاية منها " خدمة الموقع الأثري "
وأكد غزال أن المراجع " تثبت ذلك " .
وعن سؤال حول جدوى وضع الأعمدة إذا كان من الممكن إيجاد حل بدون غرسها في محيط القلعة , وهذا ما حصل فعلاً , وقد أزيلت الآن قال " إن وضع الأعمدة ليست خطأ ,و إزالتها أيضاً ليست خطأ ".
نتيجة "الالتباس " الحاصل و" التضارب " في الرأي حول السماح بوضع كتل بيتونية ضمن المواقع الأثرية , سألنا الدكتور علاء الدين لولح مدير معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب ,و الذي بدوره " استغرب " الكلام عن السماح " بوضع كتل بيتونية في موقع أثري " .
وقال لولح" إن أول ما يتعلمه الطالب في السنة الأولى لدينا , هو قدسية الموقع الأثري " وأضاف " إن هناك جهلاً واستخفافاً بما يجري في محيط قلعة حلب " .
الطريق المؤدي إلى محيط القلعة " خفّس " بعد أقل من شهر من تدشينه
قامت مديرية المدينة القديمة بتعهيد أعمال الرصف والصيانة وأعمال الصرف الصحي , لشارع السجن القديم المؤدي إلى محيط قلعة حلب , والذي يبلغ طوله 600 متر تقريباً ( ذهاب وإياب ) , بعقد وصلت قيمته إلى " عشرات الملايين " من الليرات السورية تقريباً .
والغريب في الموضوع هو " تخفيس " البلاط المرصوف بعد أقل من شهر على تدشينه , في اذار الماضي , ورصدت سيريانيوز عشر أماكن " خفس " فيه البلاط في هذا الشارع .
وبسؤال المهندس نديم رحمون معاون مدير المدينة القديمة , قال " إن التخفيس يعود لعدة أسباب , منها طبيعة التربة ( الكهفية ) ومرور السيارات الثقيلة ليلاً , بالإضافة إلى تسرب مياه الصرف الصحي " .
وقام المتعهد بترميم الحفر التي ظهرت في الرصيف , تم خلالها قطع الطريق لأسبوع تقريباً ," وذلك على نفقته , ذلك أنه لم يتم الاستلام النهائي للمشروع " .
لكن الأغرب في الموضوع هو " تخفيس البلاط " من جديد بعد حوالي شهر من ترميمه .
وبذلك ينضم شارع السجن إلى الشارع الموازي له , وهو طلعة خان الوزير المؤدية مباشرة إلى القلعة, حيث يعاني البلاط فيه حالياً من " تخفيس " في العديد من البقع .
إنارة القلعة , والحريق السنوي للعشب , على سفح القلعة
تبدو قلعة حلب لمن يراها ليلاً , حزينة , متشحة بالسواد , ومتابعة للموضوع , قمنا بزيارة نديم فقش , مدير الاثار والمتاحف بحلب , والذي بدوره " نفى " هذا الكلام , وقال " إن الإنارة هدفها إظهار الموقع الأثري بصورة لائقة ".
وفي نفس اللقاء عاد السيد فقش وقال " نحن بصدد دراسة تأمين إنارة لائقة للقلعة , وتم الاتفاق مع شركة عالمية على عقد بقيمة 30 مليون ليرة سورية ".
وفي سؤال حول الحريق الذي يلتهم العشب على محيط القلعة " بالصدفة " في كل سنة وفي نفس الموعد , قال فقش " إن الحريق إجباري " , ونفى أي علاقة لهم بموضوع الحريق , وعن تفسير كلمة إجباري قال " إجباري , لأن أي شرارة صغيرة , ستشعل محيط القلعة بأكمله" .
وأضاف " نحن بصدد التعاون مع مؤسسة الاغا خان لمعالجة موضوع العشب " .
في الوقت الذي قال فيه المهندس محمد خير الرفاعي رئيس لجنة التراث بنقابة المهندسين " إن الحريق يضر بأحجار القلعة من حيث , التلوث الذي يتسبب به الدخان المتصاعد من الحريق , بالإضافة للحرارة المتولدة , والتي تؤثر على البنية الفيزيائية للحجر , وبالتالي تؤدي إلى تفحمه جزئياً "
زراعة أشجار " غير متعارف " عليها في محيط القلعة
قال التقرير الفني لمركز إحياء تراث العمارة الإسلامية " إن زراعة النخيل داخل وخارج القلعة , وهي أشجار غير متعارف عليها وغير متواجدة ضمن الأشجار المنزرعة في مدينة مدينة حلب "
وأوصى التقرير ب " زراعة أشجار كانت موجودة بالمدينة القديمة " .
وكانت إدارة مشروع المدينة القديمة قد قامت بتجزئة الساحة الواقعة بمواجهة مدخل قلعة حلب وأمام المدرسة السلطانية , وتقطيعها بأدراج تنحدر عكس اتجاه القلعة بداعي" انسجام ذلك مع الميول الطبيعية للأرض" , مع غرسها بأشجار النخيل .
و تعتبر هذه الساحة الفراغ العمراني الوحيد في محيط القلعة والمتنفس الوحيد لها .
ويرى خبير هندسي فضل عدم ذكر اسمه " أن غرس الأشجار بهذه الطريقة يشكل إساءة للقلعة "
وعن ما وراء هذا العمل قال الخبير " ربما هو توطئة لخدمة مشروع تحويل قصر الحكومة , أول مكان رفع فيه العلم السوري , إلى فندق خمسة نجوم ".
ولكن يبدو أن فعل اللجان الفنية المشكلة لدراسة تطوير محيط القلعة وتنفيذ ه , له فعل أكبر من تأثير المنجنيقات وكرات "اللهب المشتعلة" التي كانت تضرب الأسوار قديماً .
فمدير المدينة القديمة والمسؤول بنفس الوقت عن المشروع لا يجد أي ضرر من غرس أعمدة بيتونية في" قلب" الخندق المحيط بالقلعة .
بالإضافة الحريق السنوي للعشب النامي على سفح القلعة , ناهيك عن أن من يزور قلعة حلب ليلاً يراها تغط في " ظلام دامس " رغم ما يقال عن أموال طائلة تصرف على إنارتها .
ويقف الكلام عند شارع , من الشوارع المؤدية للقلعة " يخفس " بعد أقل من شهر على تدشينه , وكلام عن زراعة أشجار " غير متعارف " عليها في محيط القلعة .
ثمان أعمدة بيتونية تغرس " كحل وحيد " ثم تزال ويتم إيجاد حل اخر
وكانت قد غرست في بداية العام الحالي 8 أعمدة بيتونية بارتفاع / 6 – 7 / أمتار ,وبعمق 5,5 متر داخل خندق القلعة , وذلك ضمن مشروع تطوير محيط القلعة الذي تقوم به مؤسسة الاغا خان والوكالة الألمانية للتعاون التقني ومديرية المدينة القديمة بحلب , وذلك بهدف المحافظة على " عرض الشارع" , وتنفيذاً للخطة المرورية الموضوعة .
واعتبر هذا الحل في حينه " الحل الوحيد " للحفاظ على عرض الشارع .
الأمر الذي دفع مجموعة من أعضاء اللجان الفنية لحماية حلب القديمة للاعتراض على هذا الحل كونه " يسيء " إلى القلعة ونسيجها العمراني وهو مخالف لقانون الآثار السوري وكل الاتفاقيات الدولية التي تنص على "الحفاظ على التراث الإنساني " .
ولكن على الفور تم استبعاد الأعضاء الذين عارضوا المشروع وهم " فتح الله راهبة , بسام كيالي , محمد حزوري " وجيء بأعضاء جدد "وافقوا مباشرة " ,و وقاموا بالتوقيع على الحل .
المهندس فتح الله راهبة أعضاء اللجنة المستبعدين قال لسيريانيوز " لقد تم استبعادنا حينها ضمن مخطط مدروس لتمرير مشروع غرس الأعمدة في خاصرة القلعة " .
ولكن وبعد ثلاثة أشهر تقريباً من عملية " صب " الأعمدة البيتونية " , يقوم محافظ حلب بإرسال كتاب إلى مديرية المدينة القديمة " لإيقاف كل الأعمدة المتعلقة في الجزء الخاص بالأعمدة البيتونية " .
" تبرير " أسباب إزالة الأعمدة .
على الرغم من نشر جريدة تشرين الحكومية تحقيقاً واسعاً عن موضوع الأعمدة بتاريخ 27 / 2 / 2007, وتقرير مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية والذي يقول " بأن الإنشاءات الخرسانية تغير إلى حد كبير من أصالة المكان والمحيط والشكل العام للخندق " .
بالإضافة للجهد الذي قامت به لجنة التراث في نقابة المهندسين لوقف الأعمال الجارية في محيط القلعة .
إلا أن إيقاف الأعمال , جاء على الشكل التالي :
أرسل محافظ حلب كتاباً إلى مدير المدينة القديمة يقول بإيقاف الأعمال الجارية في محيط القلعة استناداً على " ما تم مناقشته في اجتماع لجنة حماية المدينة القديمة بتاريخ 25 / 2 / 2007 حول مشروع تحسين وتطوير محيط القلعة وبناء على توجيهاتنا أثناء الجولة الميدانية " .
و تبين لدى حصول سيريانيوز على محضر اجتماع لجنة الحماية المذكورة والذي بلغ عدد بنوده 26 بنداً , خلو أي بند منها , عن أي كلام حول المشروع المذكور , وأنه ربما كان النقاش " شفهياً " ولم يسجل في محضر الاجتماع .
وفي اجتماع لجنة حماية المدينة القديمة رقم / 2 / والذي جرى لاحقاً , جرى " تبرير " الإعمال التي جرت ب " وضع خطة مرورية جديدة " وذلك بعد أن تبين للمسؤولين في المدين , أنه أثناء قطع المرور عن الشارع من أجل " صب " الأعمدة البيتونية " أن المحاور الجديدة قادرة على استيعاب الحركة المرورية ".
كلام " متضارب " حول مخالفة الأعمال الجارية للمعايير والاتفاقيات الدولية
قال الخبير الدولي المستشار " صالح الألمعي " أن " ما جرى في محيط القلعة يشكل إساءة إلى القلعة ويؤثر على أصالتها " وتساءل في تقريره المقدم بناء على طلب المهندس "محمد وليد غزال " نقيب المهندسين فيما إذا تم " أخذ موافقة اليونسكو حول الإجراءات والسياسات والأعمال بالقلعة ".
ورأى المهندس فتح الله راهبة أن ما حدث من " غرس ونزع " الأعمدة هو أمر محزن , وقد نبهنا كثيراً إلى هذه النتيجة التي كان من الممكن تفاديها لولا "استئثار البعض بالقرارات " .
وأضاف راهبة " أخطر ما في الموضوع هو الإساءة لتراثنا وضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وخاصة اتفاقية البندقية " .
الأمر الذي نفاه عمار غزال مدير المدينة القديمة بالقول " إن الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية البندقية , تسمح بوضع كتل بيتونية ضمن الموقع الأثري " إذا كانت الغاية منها " خدمة الموقع الأثري "
وأكد غزال أن المراجع " تثبت ذلك " .
وعن سؤال حول جدوى وضع الأعمدة إذا كان من الممكن إيجاد حل بدون غرسها في محيط القلعة , وهذا ما حصل فعلاً , وقد أزيلت الآن قال " إن وضع الأعمدة ليست خطأ ,و إزالتها أيضاً ليست خطأ ".
نتيجة "الالتباس " الحاصل و" التضارب " في الرأي حول السماح بوضع كتل بيتونية ضمن المواقع الأثرية , سألنا الدكتور علاء الدين لولح مدير معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب ,و الذي بدوره " استغرب " الكلام عن السماح " بوضع كتل بيتونية في موقع أثري " .
وقال لولح" إن أول ما يتعلمه الطالب في السنة الأولى لدينا , هو قدسية الموقع الأثري " وأضاف " إن هناك جهلاً واستخفافاً بما يجري في محيط قلعة حلب " .
الطريق المؤدي إلى محيط القلعة " خفّس " بعد أقل من شهر من تدشينه
قامت مديرية المدينة القديمة بتعهيد أعمال الرصف والصيانة وأعمال الصرف الصحي , لشارع السجن القديم المؤدي إلى محيط قلعة حلب , والذي يبلغ طوله 600 متر تقريباً ( ذهاب وإياب ) , بعقد وصلت قيمته إلى " عشرات الملايين " من الليرات السورية تقريباً .
والغريب في الموضوع هو " تخفيس " البلاط المرصوف بعد أقل من شهر على تدشينه , في اذار الماضي , ورصدت سيريانيوز عشر أماكن " خفس " فيه البلاط في هذا الشارع .
وبسؤال المهندس نديم رحمون معاون مدير المدينة القديمة , قال " إن التخفيس يعود لعدة أسباب , منها طبيعة التربة ( الكهفية ) ومرور السيارات الثقيلة ليلاً , بالإضافة إلى تسرب مياه الصرف الصحي " .
وقام المتعهد بترميم الحفر التي ظهرت في الرصيف , تم خلالها قطع الطريق لأسبوع تقريباً ," وذلك على نفقته , ذلك أنه لم يتم الاستلام النهائي للمشروع " .
لكن الأغرب في الموضوع هو " تخفيس البلاط " من جديد بعد حوالي شهر من ترميمه .
وبذلك ينضم شارع السجن إلى الشارع الموازي له , وهو طلعة خان الوزير المؤدية مباشرة إلى القلعة, حيث يعاني البلاط فيه حالياً من " تخفيس " في العديد من البقع .
إنارة القلعة , والحريق السنوي للعشب , على سفح القلعة
تبدو قلعة حلب لمن يراها ليلاً , حزينة , متشحة بالسواد , ومتابعة للموضوع , قمنا بزيارة نديم فقش , مدير الاثار والمتاحف بحلب , والذي بدوره " نفى " هذا الكلام , وقال " إن الإنارة هدفها إظهار الموقع الأثري بصورة لائقة ".
وفي نفس اللقاء عاد السيد فقش وقال " نحن بصدد دراسة تأمين إنارة لائقة للقلعة , وتم الاتفاق مع شركة عالمية على عقد بقيمة 30 مليون ليرة سورية ".
وفي سؤال حول الحريق الذي يلتهم العشب على محيط القلعة " بالصدفة " في كل سنة وفي نفس الموعد , قال فقش " إن الحريق إجباري " , ونفى أي علاقة لهم بموضوع الحريق , وعن تفسير كلمة إجباري قال " إجباري , لأن أي شرارة صغيرة , ستشعل محيط القلعة بأكمله" .
وأضاف " نحن بصدد التعاون مع مؤسسة الاغا خان لمعالجة موضوع العشب " .
في الوقت الذي قال فيه المهندس محمد خير الرفاعي رئيس لجنة التراث بنقابة المهندسين " إن الحريق يضر بأحجار القلعة من حيث , التلوث الذي يتسبب به الدخان المتصاعد من الحريق , بالإضافة للحرارة المتولدة , والتي تؤثر على البنية الفيزيائية للحجر , وبالتالي تؤدي إلى تفحمه جزئياً "
زراعة أشجار " غير متعارف " عليها في محيط القلعة
قال التقرير الفني لمركز إحياء تراث العمارة الإسلامية " إن زراعة النخيل داخل وخارج القلعة , وهي أشجار غير متعارف عليها وغير متواجدة ضمن الأشجار المنزرعة في مدينة مدينة حلب "
وأوصى التقرير ب " زراعة أشجار كانت موجودة بالمدينة القديمة " .
وكانت إدارة مشروع المدينة القديمة قد قامت بتجزئة الساحة الواقعة بمواجهة مدخل قلعة حلب وأمام المدرسة السلطانية , وتقطيعها بأدراج تنحدر عكس اتجاه القلعة بداعي" انسجام ذلك مع الميول الطبيعية للأرض" , مع غرسها بأشجار النخيل .
و تعتبر هذه الساحة الفراغ العمراني الوحيد في محيط القلعة والمتنفس الوحيد لها .
ويرى خبير هندسي فضل عدم ذكر اسمه " أن غرس الأشجار بهذه الطريقة يشكل إساءة للقلعة "
وعن ما وراء هذا العمل قال الخبير " ربما هو توطئة لخدمة مشروع تحويل قصر الحكومة , أول مكان رفع فيه العلم السوري , إلى فندق خمسة نجوم ".
يحيى بوظ- عدد الرسائل : 12
تاريخ التسجيل : 27/04/2007
مواضيع مماثلة
» "سانديسك" تطرح "ميموري ستيك مايكرو" 4 جي
» مشفى حلب الجامعي .. من بلسمة الجراح .. إلى " حلبة "
» باحث كويتي يحذّر من انتشار "الجنس الرابع" في الخلي
» منحة يابانية لجمعية "بنا" لتأسيس روضة للأطفال ذوي
» نظرية عدوى فيروس الإيدز "غير صحيحة"
» مشفى حلب الجامعي .. من بلسمة الجراح .. إلى " حلبة "
» باحث كويتي يحذّر من انتشار "الجنس الرابع" في الخلي
» منحة يابانية لجمعية "بنا" لتأسيس روضة للأطفال ذوي
» نظرية عدوى فيروس الإيدز "غير صحيحة"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
29/7/2017, 11:29 am من طرف جبران جمول
» متى ستصحو وزارتي التربية والتعليم العالي
8/7/2017, 5:33 pm من طرف جبران جمول
» قليلا من الصدق يا محللين
2/7/2017, 7:29 pm من طرف جبران جمول
» امريكا وطبيعة المفاهيم والعقائد السائدة
28/6/2017, 7:59 am من طرف جبران جمول
» فلم خيالي من الواقع
7/6/2017, 4:02 pm من طرف جبران جمول
» مناهجنا
5/6/2017, 8:30 pm من طرف جبران جمول
» اللعب عالمكشوف ... لمن يملك الطرنيب
7/10/2016, 11:43 am من طرف الأمين العام
» خبير أمريكي: "الرواية الرسمية لعمليات سبتمبر الإرهابية مزيفة
13/9/2016, 9:33 am من طرف جبران جمول
» ماذا عن الاله بعل بعض المعلومات
6/8/2016, 12:20 pm من طرف جبران جمول
» سلمية تحارب بالكهرباء بالمياه
12/7/2016, 7:27 pm من طرف جبران جمول
» أسئلة برسم الفقهاء والعلماء فهل من مجيب
12/7/2016, 7:13 pm من طرف جبران جمول
» متى نبتعد عن السلفية في افكارنا .؟
8/7/2016, 11:12 am من طرف جبران جمول
» مبروك لقطر مبروك للخليج
5/8/2015, 6:58 pm من طرف الأمين العام
» ممثل الرئيس في سلمية لحل الأزمة
16/7/2015, 11:07 pm من طرف الأمين العام
» عاجل جدا .... رؤيا نتمنى أن تلقى آذان صاغية .
12/7/2015, 8:24 pm من طرف الأمين العام