اجتماع مكتبي السياسي و الأمناء في سلمية بتاريخ 20 / 3 / 201

**الأمين العام** 23/3/2010, 11:20 am

التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة إصلاح- تنمية – وحدة

في سورية

اجتماع مكتبي السياسي و الأمناء في سلمية بتاريخ 20 / 3 / 2010

- افتتح الاجتماع باسم الله و باسم الوطن .

- في كل الاجتماعات نناقش الفساد ونقدم الحلول البديلة و نتمنى على الحكومة الحل لنتفادى أي حالة من حالات التدهور التي ستدمر الوطن و لكن هذه المرة تغلب شعور الإحباط علينا بسبب تجاهل الحكومة لأي طرح يقدم لها من اجل الإصلاح . و هذا الإحباط تجلى بشكل واضح من خلال الترهل الذي أصاب الأحزاب و الشارع بأكمله و بكافة شرائحه .

إن تنمية المجتمع تتركز بشكل رئيسي على مكافحة الفساد و بما أن الفساد أصبح يترعرع فان التنمية أصبحت تتلاشى في وطننا الحبيب رغم كل الإشاعات التي تحاول الحكومة بثها في كافة وسائل الإعلام , ولم يعد هذا الإفلاس التنموي غافلا عن أي مواطن , والأمثلة كثيرة منها تزايد نسبة الجريمة بشكل مضاعف و كذلك الفقر و الذي تمثل بذهاب المواطن إلى الكازية لشراء بدون من المازوت لا يتجاوز وزنه العشر لترات, أما الجهل فلا داعي للقيام بعملية إحصاء له لان التدريس ووضع الطلاب في المدارس و طرق تدريسهم اكبر شاهد عليه.

من هذه المقدمة البسيطة والقصيرة والتي تم إعادتها مئات المرات و باسم التجمع وكافة من يوافق على طرحه الفكري نتقدم لقيادة بلدنا الحبيب بعدة تساؤلات نرجو الإجابة عليها لان المواطن بدأ الإحباط يتملكه و كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه أي أن المواطن عندما يتملكه اليأس سينتهي شعوره بالوطن .

1 – لماذا يشهد العالم نجاحا سياسيا خارجيا متميزا لسوريا , و في الداخل قتل و دمار و إحباط لا يصدق تمارسه الحكومة على أبناء هذا الوطن المعطاء ؟

2 – توقيع اتفاقيات و مشاريع لا تعد و لا تحصى , ربما كل دقيقة تبرم صفقة مع دولة مجاورة أو صديقة , والإفلاس الاقتصادي للمشاريع الاقتصادية الداخلية الوطنية يتزايد و يتضاعف كل ساعة ؟

3 – لكل مجتمع طبقات تبنيه و تنظمه و خاصة الطبقة الوسطى إلا عندنا كل يوم قرارات جديدة لم نعلم من و لصالح من نظمت حتى تحولت الطبقة الوسطى إلى سواد الشعب ؟

4 – استغراب اكبر من التساؤل ؟! الطبقة الأولى لكل مدينة و لأول مرة هي عبارة عن مجموعة من الشخصيات المجهولة و التي على الحكومة البحث عن ارثها الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي والسياسي ( في القرون الوسطى لم نقرأ عنها )؟

5 – الفساد الإداري و الرشوة و بيع المؤسسات الرابحة عن طريق إفلاسها ومن ثم بيعها و تخريب التعليم و القضاء على القوانين , عن طريق التفسيرات المختلفة و التي ترسم و تهيئ بحسب المسؤول و حاجته ؟

6 – فساد المدارس و تحول التدريس إلى المنازل عن طريق الدروس الخصوصية ومنع الجهات التربوية ضرب الطالب الذي أصبح هو من يضرب المدرس , حرصا على شعور المواطن الذي لا تعيره حكومتنا أدنى انتباه ؟

7 – فساد البنوك و سرقة أموال الخزينة عن طريق التلاعب بالأوراق و الثبوتيات الرسمية ؟

8 – فساد البلديات و الطرقات الرسمية و الرئيسية لان المشاريع أصبحت تطرح على المقاولين بحسب نسبة العمولة و حجم الدعم الذي يملكه المقاول ؟

9 – تساؤل بسيط للمعنيين منذ متى بدأ هذا التخريب و لصالح من ؟؟؟

أليست إسرائيل أول المستفيدين !!!!!!

10 – فساد.....فساد..........................................................................الخ

هناك الكثير من المواضيع التي نستطيع أن نعنونها بهذا العنوان و لكن الأهم هل نستطيع بعد هذه الفترة من التراكم و الإهمال إصلاح الفساد ؟؟؟ !!!!

و حيث أننا حزب إصلاحي و إيماننا كبير بان الوطن عصي عن العابثين والمتسلقين و الناكرين و الحاقدين و إن ترابه أغلى من ثرواتهم المنهوبة من خزائن الدولة وان حكمة السيد الرئيس في سياسته الخارجية و رغبته الحقيقية في بناء دولة قوية ستجعل من تراب الوطن محرقة للفاسدين و المتآمرين .

- نرجو أن يكون لهذه الأفكار متابعة من قبل المعنيين ليتحول النجاح السياسي الخارجي إلى نجاح داخلي يبعد عن المواطن إحساس التشاؤم و الإحباط .

- اختتم الاجتماع باسم الله و باسم الوطن .

22/3/2010 المكتب السياسي