على ماذا تراهن القوى الوطنية الحقيقية في سوريا

**الأمين العام** 4/2/2011, 1:55 pm

إن حقيقة الوعي الوطني في سوريا واضحا جليا خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس في معالجة الأمور والتدخل في اللحظة المناسبة لإنقاذ أي موقف خطير وتصرف طائش من الحكومة أو من فئآت مدعومة من الخارج

التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة إصلاح تنمية وحدة

في سوريا

على ماذا تراهن القوى الوطنية الحقيقية في سوريا

إن حقيقة الوعي الوطني في سوريا واضحا جليا خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس في معالجة الأمور والتدخل في اللحظة المناسبة لإنقاذ أي موقف خطير وتصرف طائش من الحكومة أو من فئآت مدعومة من الخارج, فاللحمة الشعبية خلف القيادة واقع وحقيقة , تجلت أبهى صورها بمواقف الشعب السوري عند احتلال العراق التي ناهضت الاحتلال ووقفت بجانب قيادتها , وكذلك بالمحاولة الأمريكية بالضغط على سوريا بالمحكمة الدولية المخصصة لاغتيال الحريري .

وظهرت هذه اللحمة الشعبية والتفاف الشعب حول قائدها وربط مصيرها بمصير هذه القيادة من الحصار الاقتصادي الشامل من جميع الدول في عهد الرئيس الراحل وكذلك في عهد الرئيس بشار الأسد .

مهما تطورت وتحضرت البلاد لابد من وجود الأخطاء ولابد من أن تعمل النوايا الحقيقية والصادقة من اجل تخطي هذه الأخطاء .

كنا وما نزال نشير إلى الأخطاء ونضع الحلول التي تتناسب مع المواطنين لوجودنا بينهم , ولكن بسبب وضع بعض المسؤولين الحواجب التي تمنعهم من الوصول إلى الشعب والحقوق الواجب تنفيذها جعل عند البعض من الفئآت التي ترغب باثارة فتن سياسية تصب في مصالح داخلية وخارجية سببا واضحا وجليا لاثارة الفتن امام كل المراقبين.

ونحن في التجمع منذ عدة اعوام كنا نمارس دورنا الايجابي وما زلنا حتى الآن نشير الى الخطأ ونتمنى تجاوب الحكومة مع افكارنا البناءة لتطوير وطننا اقتداء باقوال السيد الرئيس ولكن دون ان يُسمع صوتنا من آذان الحكومة الغافلة عن كل الاحداث والتي تسير خلف اهوائها ومصالحها ناسية مطالب الشعب متجاهلة كل هذه الرغبات .

طالبنا مرارا وتكرارا في كل بياناتنا باسقاط هذه الحكومة العاجزة عن تلبية مطالب الشعب وطموحاته حرصا منا على دعم الداخل المساند للسياسة الخارجية الجديرة بالاحترام ولكن كان التجاوب سلبيا .

خطاب الحكومة بلسان رئيسها في الايام القليلة الماضية يوضح الضعف والوهن السياسي الذي تمارسه حيث قال لا نقدم الامتيازات للمواطنين من اجل احداث تونس ولكن رغبة في الاصلاح وهنا يكمن الضعف والخلل في ممارستها ولا يسعنا في هذه الاوقات الا ان نتجاهل كافة هذه السلبيات والوقوف صفا واحدا امام أي تحديات مدعومة من الخارج لانهاء الاستقرار الامني والوطني لهذا الوطن الحبيب , وكذلك نهيب بكافة القوى الوطنية والشرفاء من هذا الوطن عدم الانجراف وراء هذه الفتن لان الوطن ملك الجميع ومسؤولية الجميع.

فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته , وعلينا واجب كما لوطننا علينا حق .

سوريا ستبقى منيعة وستبقى كما نريدها آمنة مستقرة , بوعي شعبها واخلاصه لوطنه .

المكتب السياسي 4/2/2011

tajmh.yoo7.com .www