الشعب السوري مبدع الحضارات !!!!!!!!!

انا سوري ..... سوريا بلد الحضارات سوريا بلد التآخي والمحبة وتظهر هذه المحبة بابهى صورها خاصة في الازمات شعبنا السوري الذي انتج تاريخه اول ابجدية عرفها التاريخ واول نوته موسيقية عزفت من الماضي ليسمعها الحاضر والذي شرف ارضها جميع الرسل بالسير على ترابها ....
هاهي بلد الحضارات بشعبها المتحضر يظهر هذه الحضارة من خلال هذه الازمة التي نمر بها والامثلة كثيرة , فكثيرة امثلة التآخي والمحبة والايثار فبعض المواطنين استطاعوا الحصول على المازوت في هذه الازمة وبطرق لا تنم الا عن سعة حيلة ومعرفة حتى انه لم يتبقى لديهم كاس صغير الا وامتلا مازوت في بيوتهم ... وآخرون حتى في اشد حالات البرد لم يستطيعوا الحصول على الحطب لطرد البرد وهم كثرة .. اما الغاز فحدث ولا حرج اسطوانة الغاز اصبحت مهرا لمن يريد الزواج ولكن يمكنك الحصول على الاسطوانة من مراكز البيع بعد قليل من التوبيخ والتسفيه من قبل صاحب المركز الذي يعطيك الجرة وكانه يتصدق عليك والذي تاخذ منه الجرة بغير وجه حق فسعرها في السوق السوداء تجاوز ال700 ليرة مع الكلام بشكل منخفض وكانه يقوم بتهريب السلاح من يعطيك الجرة وهو يقسم بالله العظيم انه لم يعطيها لاحد غيرك بهذا السعر المنخفض وكانه اوكازيون ..اما الله والقسم به لعدم وجود الاسطوانات من اصحاب المراكز فحدث ولا حرج !!!!
نحن بلد الحضارة ولا فخر فالنظام في الشوارع امثلة يحتذى بها في كل دول العالم المتحضر ... عند اشارة المرور السائقين يتفاخرون بالمرور عندما الاشارة الحمراء تكون مضيئة واذا سالت احدهم ان يتوقف ولا يخالف يقول لك سيارتي سحرية انظر سأمر والاشارة حمراء والشرطي الواقف على الطريق لتنظيم السير لا يستطيع رؤيتي وعند مروره استدار الشرطي الى ناحية ثانية وكانه لم يرى شيء فقال لي السائق أرايت لم يرانا الشرطي !!!!
بلدنا في ازمة وزاد الطين بلة انه لا محاسبة لاي مخالف ولا محاسبة لاي مستغل فالاسعار تضاعفت المخابز وكانها في عالم آخر فعندما تقف على احد الافران تُعامل معاملة اللا انسان فاحدهم اغلق كوة المخبز على اصابع احدى المواطنات (سابقا والان لا اعرف الصفة التي يتعامل بها هؤلاء الاشخاص معهم) هذه الانسانة كادت ان تفقد اصابعها الاربعة والناس يصرخون به لفتح النافذة لتحرير يدها وهو يتجاهل لظنه انهم ينادون من اجل الحصول على الخبز وهو ما ليس بحقهم فهم انعام وليسوا بشر بنظره .... ولا محاسبة ..... اين القانون ... اين القضاء .... اين الامن ... اين الشرطة ...اين من يحاسب المقصر ...
اصبحت المخالفة وعدم النظام والاستغلال سيد الاحكام ولا محاسبة او حتى لوم .... الى اين نحن ذاهبون ... الى اين ..الى اين !!!!!!!!!!!!!!!!