الأزمة في سوريا كيف حالها و كيف حلها

التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة إصلاح تنمية وحدة
في سوريا
الأزمة في سوريا كيف حالها و كيف حلها
غريبة السياسة في بلادنا
حكوماتنا المتعاقبة أسست ثقافة إسقاط الدولة و ما أن و صل أمر البدء بالعملية من الخارج حتى بادروا هم في أول الاحتجاجات !!!! ضباط وزراء سفراء متقاعدون لهم في الحقيقة ملفات مشبوهة نعرفهم و يعرفونا.......... على ماذا يحتجون لو تركونا في همنا لما خرٍّبت بيوتـُنا ؟؟
يحتجون على ظلمِهم لشعبهم ؟؟ !! يحتجون على سرقـتـِهم لأموال شعبهم ؟؟ !!
غريبة السياسة في بلادنا القاتل يسير في نعش الضحية ؟؟!!
يدّعون الحرية و الديمقراطية و محاربة الفساد و هم من ساهم في تكريس ثقافة الفساد ؟؟ !!
كبير الفاسدين في فرنسا أعلن مرارا و تكرارا أنه يجهز العدة للنيل من سوريا مع من يواليه في الداخل والخارج !! والقيادة حينها في غزل شديد مع اردوغان و أمير قطر !!!!!!!
الشعب يندد و يكفر بالوضع الاقتصادي الذي أوصلتنا إليه الحكومة و حكومتنا في تركيا توقع اتفاقيات اقتصادية بين الدردري و الفريق الاقتصادي التركي .. ( علما أن الفائدة للصالح التركي على حساب السوري ) !!!!!!!!! ومـن الـمضحـك الـمبكـي مـع بـدء الأزمـة يـعـود الدردري إلـى بيروت إلـى مكتبه فـي مبنى الأمـم الـمتحـدة ولا كـأن شيئا كان ؟؟!!
غريبة السياسة في بلادنا
تجار الأزمـة يسرحـون و يمرحـون و عـند السـؤال للـمسؤول عن سبب عدم المحاسبة يكون الجواب نحن نمر في ظروف استثنائية ! ! جهاز التموين و الرقابة ............الخ مالذي يشغلهم هل هم ممن يقاتلون و يحملون السلاح أم هم للازمة ممتنون !!! ؟؟؟ هل يتقاسمون الغلة مع أولئك التجار أم ........... ؟؟ هذه جزء من الهموم التي ترهق المواطن المسحوق و المنكوب في أسوء الظروف التي يمر بها الوطن لذلك ....
نحن في التجمع نرغب بإصلاحات حقيقية في سوريا تقوم علـى مبادئ الديمقراطـية و الحريـة و العـدالة و أن تعـدّل بعض بنود الدستور على الشكل التالي ربما تضع حدا للدماء التي تسيل :
- أن يصبح اسم الدولة....... الجمهورية السورية العربية........ احتراما لفكر المواطنة و لكافة الأقليات القومية و الطائفية.
- بإقامة دولة علمانية ديمقراطية وطنية .. دولة مواطنة .. أسـاسها العـدل و المساواة و انتخابات ديمقراطية حـرة حقيقية مراقبة عالميا و إقليميا و محليا و من كافة التيارات السياسية و الدينية و القومية المحلية. - الرئيس يحدده الشعب السوري بانتخابات ديمقراطية حـرة مبكـرة مراقبة عالميا و إقليميا و داخليا و لا يحق لأي كان التدخل في السيادة السورية.
- تشكيل حكومة وحدة وطنية تعتمد الكفاءة و الخبرة و التطور و النهج العلمي في أبحاثها و دراساتها.
- انتخابات برلمانية شفافة تكون الدائرة فيها ( المنطقة ) و ليس ( المحافظة ) للحد من التلاعب و إيصال الرجل المناسب إلى المكان المناسب بعيدا عن المحسوبيات.
- إحداث لجنة خاصة و دائمة لصياغة دستور جديد و تعديله عند الضرورة بحيث يتناسب مع الأفكار و الطموحات الحقيقية للشعب السوري يركز على فصل السلطات واعـتماد الـقوانين و احتـرام القضاء والعـمل علـى استقلاليته.
- سيادة القانون و القضاء و فصلهما عن باقي السلطات .
- أن لا يسمى ديـن رئيس الدولـة احتراما لـفكـر المواطـنـة و العدالة الاجتماعية و أن يبتعد المشاركون في كتابة الدستور عـن تحـديد الفقه الإسلامي مصدرا رئيسيا للتشريع بل كافة الشرائع و السنن الدينية و القوانين الوضعية المعترف بها إنسانيا وأخلاقيا و اجتماعيا.
- التركيز على القضاء و التعليم و إعادة دراسة المناهج و تحويلها إلى علم للطلاب بدلا عن تخريب لعقول الطلبة , وإعادة الهيبة للمدرس بدلا عن تقزيمه واهانته بين الطلاب بحجة التربـية العـصريـة التـي رغـبتها لـنا بعض الدول التي لها طرقها في إركاعنا و ذلنا و تخلفنا .
- إلغاء الحصانة عن أعضاء الحكومة و البرلمان لتسهيل المحاسبة فورا عند قيامهم بما يسيء للوطن.
- التأكيد على إحداث قوانين تكرس فـكـر الثواب و العـقاب للانتقـال بالوطـن مـن حـالة الـفساد إلـى حالة التطوير و التحديث و التركيـز علـى فكـر المواطنة والاهـتمام بعـلم الإدارة لاختيار الرجل المناسب للمكان المناسب و المحاسبة الفورية وهنا جميعا نذكر ما حصل في سوريا بعد أن خرب الفريق الاقتصادي الاقتصاد السوري و بعدها ترك العمل و عاد إلى حيث كان بعد أن نجحت المهمة الموكلة إليه بالتخريب بكل دقة و هذا ما نبهنا عنه مرارا و تكرارا و لكن للأسف لم يتجاوب معنا احد ؟؟.
- هناك نقاط كثيرة سنواصل العمل الوطني السلمي الديمقراطي لحلها في المرحلة القادمة ولكن قبل كل شيء علينا التركيز على نقاط مهمة جدا منها :
أولا - علينا إيقاف النزيف الحاد لدم المواطن السوري المبدع الذي استباحه الجميع خارجيا و داخليا .
ثانيا - الالتزام بالعمل السلمي وعدم استخدام السلاح إلا في وجه العدو الخارجي كما تنص كافة المعاهدات و السنن والشرائع القانونية والحقوقية لكافة الدول و المنظمات العالمية .
ثالثا – إدانة التفجير و القتل و اعتباره إرهاب و محاسبة مرتكبيه داخليا بحسب قوانين محاكم الجنايات الدولية .
رابعا - الاعتراف من الجميع بان سوريا الوطن للجميع و الدين لله فقط .

( حماك الله سوريا من شر المعتدي ومَن سهل أمره )

22 /10/2012 المكتب السياسي

خربطة في النظام و تخبط غير منطقي .......
- منذ ايام صدر مرسوم بالغاء فوائد التاخير لمن لم يدفع فواتير الكهرباء و له مهلة لغاية 3 / 2013 و في نفس الوقت من تاخر دورة واحدة و هو ملتزم بشكل دائم تعمد موظفوا شركة الكهرباء الى قطع التيار الكهربائي عنه .
- و الان مرسوم بالعفو عن الجرائم المرتكبة قبل هذا التاريخ اي كل شخص قام بالسرقة و القتل و النهب و السلب و الاغتصاب له حصانه و كل من سُرق و انتهكت اعراضه في هذه الظروف له الصبر و السلوان على ما فقد من اموات و اموال .
ملاحظة هامة نتمنى ان يكون العدل المفقود سابقا و حاليا عنوان هذه المرحلة و الا هناك مواطنين رفضوا ان يكونوا خارج الخط الوطني و لكن هناك من يرغمهم على الخروج لماذا هذا الاجراء القاتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لو كان عفو عن سجناء الراي لبورك القرار و ايده كافة فئاة الشعب بدلا عن عفو عن المجرمين الذين خربوا بيوت الامنين .!!!!!!!!!!!!!!!!!