الهجرة في سوريا ...

الهجرة في سوريا ...
حالة من الارتباك و الخوف تسيطر على الشارع السوري تؤدي الى اتخاذ قرار الهجرة فيتهم المواطن المهاجر من قبل البعض بكافة الصفات اللاوطنية و لكن من يمنحه تلك الصفات القبيحة يتناسى الأسباب التي جبرته للهجرة ...
نحن في التجمع ضد الهجرة و نسعى لحل الأسباب التي تستدعي الهجرة و هنا يجب التوقف عند عدة نقاط ربما تكون كفيلة بالحد من ظاهرة الهجرة و التي ستكون كارثية على الوطن اذا استمرت أسبابها .
أولا - المهاجر ينتقل الى بلاد الغربة خوفا من حالات القتل و السلب و النهب و الخطف التي أصبحت ظاهرة علنية مدعومة من بعض الجهات التي ترفض قولا واحدا الحد من الفلتان بمحاسبة المتورطين بالرغم من كافة القرارات و المراسيم الرئاسية التي وصفت كافة تلك الظواهر و على رأسها الخطف بالجرائم .
ثانيا - الشللية التي اعتمدها البعض تحت ستار الدفاع عن الوطن فرغت الحالة الوطنية عند المواطن و جبرت البعض أن يكونوا قطيع في الوقت الذي يفترض أن نكون جميعا في قمة الجاهزية القتالية للدفاع عن الوطن و الكرامة التي غيبها الارهاب .
ثالثا - تجار الأزمة المعروفين بأفعالهم و تخريبهم للوطن من لا يحاسبهم و يتركهم يسرحون و يمرحون كيف له أن يحاسب الهاربون منهم .. محاسبة تغّيبت لضمان مصالحهم فغاب الوطن و مصلحته من مصالح الجميع ..
الوطن أمانة و قيمة أخلاقية و انسانية و لكن يحتاج ممن استلم زمام الأمور أن يحمي أبناء الوطن ليبقى الوطن و أبناء الوطن أعزاء شامخين .
رابعا - المؤامرة تشجع الهجرة فهل نسهل لها مشروعها ؟؟
أم نتعاون مع أبناء الوطن لنكون صفا في وجهها ..
نتمنى من يسمعنا .
كالعادة نقول لو حاسبتم المجرمين لما دخل الوطن في نفقه الأسود الذي أضاف له الارهاب سوادا و غلا .. حاربوا الشر و المخربين ليبقى الأمان تاجا يكلل رؤوس أبناء الوطن عندها سيعود الهاربون الى ترابه الأغلى .