تضامن بلدية سلمية عع المواطن

جبران جمول 24/6/2007, 10:34 pm

ما اجمل التضامن والتكافل بين البلدية والمواطنين في مدينتي الصغيرة سلمية فلا قانون يطبق على المخالفين طالما هناك تفاهم غريب غير مفهوم بين اصحاب العربات التي تبيع الخضار في سوق الخضرة المنشأ اساسا لبراكيات خاصة لبيع الخضار في وسط المدينة وهذه البراكيات تقوم بالمطلوب ومنظمة بشكل لا بأس به ولكن العربات والتي تحتاج الى سوق خاص بها للبيع تحتل الطريق المحيط بهذا السوق وتجعل من السير فيه مهمة شاقة جدا على السائر فكيف الحال بالسيارات وهو مكان مزدحم جدا بالمتسوقين وبالعربات وهي جميعها مخالفة امام عين البلدية التي لا ترى ولا تردع ,ولزيادة المصيبة ان لكل دكان في شوارع سلمية احقية في احتلال الرصيف امام دكانه لعرض بضاعته وكأن الرصيف ليس للمشاة الذين هم آخر هم البلدية التي لا تبصر وقد تجاوز بعض اصحاب الدكاكين كل الاعراف ووضعو حواجز من الحديد لكي يغلقوا دكاكينهم دون ادخال البضاعة الى الدكاكين ليلا فهي اصبحت من ممتلكاتهم رسميا وتحت اشراف البلدية ومما يزيدها جمالا ورونقا واقصد الارصفة انها اصبحت كراج لسيارات المواطنين اصحاب البيوت المطلة على الارصفة , وما على المواطن العادي الذي يًطبق عليه القانون وليس له ظهر يحميه سوى المجازفة والسير في وسط الشارع متحملا سباب سائقي الدراجات النارية الطائشة وسائقي السيارات لتعديه على الممر المخصص لهم ,واخيرا وليس آخرا سمعت ان في شارع الثورة الذي يضيق بما فيه والسير فيه باتجاهين استطاع اصحاب المحلات استملاك مسافة من الطريق اضافة الى الرصيف تملكا حصريا لمحلاتهم التجارية وعلى عينك ياتاجر والبلدية في حلمها الوردي لا تشعر ولا ترى من المواطن سوى الدفع تطبيقا لقوله تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن ) والتي فسروها على ذوقهم .