محضر اجتماع حلب2/12/2007

**الأمين العام** 6/12/2007, 6:03 pm

التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة اصلاح -تنمية -وحدة

في سوريا

محضر اجتماع المكتب السياسي و الأمناء في حلب بتاريخ 2/12/2007

- افتتح الاجتماع باسم الله و باسم الوطن .

تناول الأعـضاء وضـع الفسـاد المستشري في البلد و المتزايد باستغراب حيث أن الفاسدين لم يعد عـندهـم أي خـوف أو تحسـب لأي إجـراء قانوني ربما لأنهـم أصبحـوا متمرسـين في الفساد أو ممن درس القانون وعرف أساليب التلاعب به لأنه لم يعد صالحا لهذا الزمن وما يحمل في جعابه.

1- فالأدوية السرطانية الغالية الثمن والتي تكلف الدولة المبالغ الطائلة والتي خصصت من أجـل المواطنين العاجزيـن عـن شرائهـا, وكذلك السيرومـات وبعـض المواد الطبية و التـي فقدت مـن المـؤسسة العامة للتجارة و توفرت عند المشافي الخاصة لتباع و يتاجر بأرواح الناس , لعدم وجود قانون يردع أولئك المرتزقة .

2- المدارس الخاصة و الدروس الخصوصية و التي لم يعد أي طالب أو والـد طـالب قادرا أن يستغني عنها لأن المناهج الحديثة التي حدثوها لنا لم نعـد نفهمهـا !!!!! ؟؟؟؟؟ لا لأنها صعبة ولكن لأنها ركيكة وغير منتظمة و معقدة و بعيدة عن الوضوح وجاء من بعد الكتبة الجهابذة للمناهج من قلص التوقيت المخصص للحصة وضغط وقت الاستراحة وقلب الدوام المدرسي إلى صباحي ومسائـي وتحـديـد كميـة المـازوت الـتي يجـب أن تصـرف فـي المدرسة فكانت الإدارة الأولى ومـن ثـم غرفة المـدرسيـن وان بقـي شيء فهو للطالب الذي عليه أن يستوعب ما عجز عنه المدرسين !!! ؟؟؟ كل هذا فعله القائمين على الأعمال في التربية والتعليم و حرصا منهم على تزويد الجيل الصاعد بالعلم و قد تمـت هـذه الـدراسـات في مكاتب فخمة لا يقاس عرضها ولا طولها ولا تفتح لأي كان ولا يعرف جهاز الهاتف من التلفاز و لا ينقصها التدفئة و لا التبريد على الدوام فكيف نتجت هكذا دراسة لا نعلم ؟؟؟؟ .

3- الاستغراب من أعمال الصيانة التي تستعجلها البلديات و باقـي الـدوائـر الـرسميـة عـنـد سماعها بأن أحد المسئولين سوف يوفد إليها لتعزية أو تدشين عمل ما أو حضور مهرجان فتقوم الدنيا و لا تقعد إلى أن يغادر الضيف المدينة و تقـف الأعمـال فـي مـكانها إلـى زيارة أخرى لأحد المسئولين .

4- يسمع كثير من الناس أن الموظف أو المسئول ( فلان ) قـد كفت يده عن العمل و هذا الموضوع يستدعي لذهن المواطن كثير من التساؤلات ؟ ! ( متى - لماذا - كيف – أين )

و تبدأ الإشاعة و ينتهي الموضوع كما بدأ بلا جواب لنعطي المواطن حقه بمعرفة من أخطأ و كيف عولج الخطأ ربما هذا الموظف ظالم أو مظلوم فإعلامنا إعلام ميت .

5- شعبنا مميز بالتفوق و القدرة والإبداع والبراعـة فـي الاختراع و التطـور بشهـادة دول العالم فالسوري موجود في كل الأدوار وهـنا نستغـرب أن هـناك ( فـلان ) ما يشغـل عـدة مناصب مثـال ( عضـو مجـلس شعـب - رئـيس فرع لنقابة - عضو لجنة مركزية ... ) و ربما بعض الأمور التي لم نعرف بها هذا المثال يوحي إلينا بأن هذا المواطن يتمتع بأمور خارقة و لا يمكن أن نجد بديلا عنه و هنا يكمن شعورا مفزعا عند البعض ألا و هو الخوف من أن يتوفاه الله لا قدر الله فكيف ستتابع الأمور وكأننا ننفـي الحقـيقـة التـي أثبتها العلماء من الميزات الناجـحة لتقسيـم الـعمـل وتخصيص العمـل و الـذي يعود علينا و على حكومتنا بالخير و التوفير والتقـدم الذي نضعـه كما تضعه قيادتنا في الدولـة الهـدف الأسمـى للتطور و التحديث و خصوصا أن السيد الرئيس كان رائدا في البحث مـع الجهات المـتقدمة فـي فن الإدارة عندما طرح التعاون مع فرنسا لتأهيل كوادر إدارية متميزة إيمانا منـه بان الإصـلاح الإداري خطوة مهمة و لا تقل عن غيرها في السباق العالمي للتطور و التقدم .

6- التفعيل الحقيقي لدور الإعلام في الدوائرالرسمية والخاصة ومتابعة الدولة لهذه الناحية و التي تبعد المواطن عن معرفة حقه وواجباته في التعامل مع أي موظف فعلى كل دائرة أن تضع لوحات إعلانيه واضحة للمواطن والذي ينهي عنده دور الجهالة بالقانون الناظم لهذه الدائرة أو تلك و الابتعاد عن سؤال الموظـف الـذي سـيملـي عليـك جـملة مـن التـوبيخات و الكلمات النابية لأنك أضعت وقته و حرمته ربما الجريدة أو حديثا هاتفيا على حساب الدائرة التي يعمل بها , والتي تجعل منك يائسا وبائسا , ولكن لا يمكن أن تكره الوطن .

- كثير مـن النقاط و الأمور ذات الأهمية ربما تطرح و لكن الأهم الأخذ بها من باب الحذر و احتـرام الـوطـن المـعـطاء و الذي بإصلاحه يتفوق على أعدائه يجعلنا نهتم بكشف المشاكل و تحديدهـا و مـن ثم تحديد الحلول البديلة و من ثم اختيار الحل الأمثل و الذي يجعلنا قدوة

في زمن السباق فيه للأقوى .

- و في نهاية الاجتماع يحدد الاجتماع القادم و يبلغ الأعضاء بمكانه و زمانه .

- اختتم الاجتماع باسم الله و باسم الوطن .

2/12/2007 المكتب السياسي