محضر اجتماع المكتب السياسي و مكتب الأمناء سلمية 9/2/2008

**الأمين العام** 18/2/2008, 9:38 pm

التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة

في سوريا

إصلاح تنمية وحدة

محضر اجتماع المكتب السياسي و مكتب الأمناء سلمية 9/2/2008

- افتتح الاجتماع باسم الله و باسم الوطن .
- الوضع الداخلي :
أكد الحضور على أن الضرائب و الرسوم المقبلة التي هي ضمن الدراسة و لن تصبح نافذة إلا بعد المهلة القانونية ,هي مشروع قانون مالي غير مدروس و غير معني بحقيقة الهـم و الوجع الذي يعانيه المواطن بـل يصنف بالعقـابي لهذا الـمواطن الـذي لم يعـد يـدرك ترتيـب أولوياته على أي قاعدة يمكن أن تبنى مثالا عن هذه الأمور :
)المازوت والذي تحول تأمينه للمنزل أو للعمل من طريق البيع و الشراء بكرامة المواطن وضمن الأدبيات اللائـقة إلـى الترجي و بـوس اللحى والرشوة إلى سائق الصهريج والهدايا والصداقة معه و عزيمته و الانحناء له لأنه تكرم وتعطف عليك أو سوف يضعك في اللائحة المازوتية في مذكرته أو سوف يتجاهل الدور الرسمي مثلا ألف أو ألفين - - - - - أما عن الغازوالذي وعدنا بحله قريبا من الجهات المعنية لذا نأمل من المعنيين عـندما يرغبون بحل أزمة ما أن يحققوا في القرار و يدرسوه جيدا قبل اتخاذه - - وكذلك الضريبة الجديدة للسير والمواصلات فإنها كرست وركزت الـروتين والـفشل الإداري والـرشوة الـذي أصبح الوطن بأمس الحاجة لعلاجه والتخلص منه فإذا كنا حقيقة راغبين في حل أزمة السير و الخروقات التي تعتريه فلاعيب أن نستـفـيـد مـن تجـارب الـدول الـتي سـبقـتنا ولكـن العـيـب أن ندعـي المعرفة- - فالسماح بإدخال السيارات ليس مرفوض و لكن عدم إنشاء طرق و كراجات في المدن الكبيرة مثالا حلب يجعل من السير كارثة و أزمة- - أما الرسوم المالية و التي لم يعد يقوم عملها على أي ضابط علمي أو تقني أو فـني و إلـى أيـن ستـذهـب بعـامة الشعـب فهي الخطر بعينه فالمواطن قبل المسئول يرغب بوجـود قانون لأنه الضمانة الحقيقية له فسلطة القانون يجب أن تكون فوق كل سلطة (.
- الوضع السياسي :
تتبارز الطموحات لدى المواطـن ولكن كعادتها يفوز الأمـل بالأمـن والأمان ليكـون الـمـطلب الأول فالاستقرار الـذي يرغـبه المواطن لا تـعيره الحكومة أي اعتبار فـعـندما يخـرج علينا وزير الإعلام فـي مـحطة الجزيرة وينفي و يجزم و يؤكد على الرغد و الراحة التي يعيشها المواطن فهذا العمل يقضي على الثقة و المصداقية . يستطيع أن يكون واقعيا و لكن لايحق له أن يكذب الناس فالوزراء في الدول يعينون لا للمراسم و المحسوبيات بل لحل الأزمات و أمثلته في الحكومة كثر يقول السيد الرئيس لا نريد أن نتستر على الخطأ و نريد أن نبني دولتنا بشجاعة و كرامة و نريد أن نؤسس للخلية الأولى على أساس بناء الفرد و إعداده أفضل إعداد كيف يمكن نجاح هذا المشروع في ظل هكذا حكومة مثالنا في الإعلام كما هو في المالية و الاقتصاد والتربية و التعليم العالي و الكهرباء و غيرها...........................................................................الخ
- أما الجبهة الوطنية التقدمية :
كثيرا مايطرح السياسيون أن الأزمة الحقيقية في وجود المادة السادسة و المادة الثامنة في الدستور هي التي تعيق العمل السياسي لكننا نرى أن الأزمة الحقيقية هي وجود الجبهة بهذا الشكل, يمكننا أن نقدم نموذجا لإعادة بناء الجبهة بشكل لائق يعيد للمواطن ثقته بها ضمن قانون المادة الثامنة على أن تمثل الجبهة كافة التيارات و أن تكون مبنية على أسس وطنية همها الوطن و غايتها الوطن و تبتعد عن حساب المناصب و المكاسب لصالح المناصب و المكاسب فقط .
- الإعلام السوري:
إن الإعلام السوري كبقية الإعلام العربي يبتعد عن الريادة و إثبات وجوده كمادة خلاقة و مبدعة و يجلس في الصف العاشر ليصبح مشاهدا على ما يدور حوله بينما هو الوسيلة التي تبني أوطانا و شعوب فالإعلام الغربي يحمل وجهين فعالا خلاقا تنمويا في الداخل و الخارج يخرب العقول و يزيف الحقائق و لكنه مبني على أسس علمية مدروسة لا يأتي بموظفيه حسب الجاه أو المحسوبيات بل عن طريق الجدارة و الخبرة و نأمل من إعلامنا أن لا يفوقه بل يوازيه ربما يكون سماحة السيد حسن نصر الله تمكن من كسر الهالة الإعلامية للعدو لأنه اعتمد العمل الجاد و المهني السليم .
- يتقدم التجمع بأحر التعازي إلى قيادة حزب الله بمصابهم الأليم باستشهاد أحد أبرز القياديين العسكريين ( الحاج عماد مغنية ) المعروف بالحاج رضوان
-المواطن :
المواطن هو الوزير -الطبيب -المهندس – المحامي - الموظف - العامل – المزارع وهو أيضا الغني - الفقير و هو أيضا الضابط و الجندي وهم جميعا معنيين بهم الوطن و الدفاع عن الوطن لذا نطلب من قائد الوطن أن الحكومة عندما تتحول إلى إصدار قرارات من بابها العالي و تتناسى هذا الشعب تقوم بتعبئة الشعب و ذل الشعب و الشعب المقهور لا يقاوم .

( الشعب مع قائد الوطن ولكن هناك من لا يرغب بأن يكون الشعب مع قائد الوطن(
- اختتم الاجتماع باسم الله و باسم الوطن .

مكتب الأمناء 14/2/2008

المكتب السياسي

www.tajmh.yoo7.com