ماذا بعد

جبران جمول 9/5/2010, 9:27 pm

الم تكتمل القصص التي أبدع مؤلفيها من زعماء القوى العظمى , والتي يتكلم بها من يتسابقون لخدمة هؤلاء الزعماء ممن يدعون الحرص على قضاياهم العربية , واصغر طفل أصبح يعلم ألاعيبهم .

القصة الأخيرة وليست نهاية القصص مسالة النووي الإسرائيلي وطرحه من قبل بعضهم على الوكالة الدولية للطاقة الذرية, لقد حاولت إسرائيل كثيرا إضافتها على لائحة الدول النووية , ولكن عبثا وباءت محاولاتها بالفشل إلى أن أصبحت الحجة موجودة ( ايران ,سوريا , كوريا ) هذه الدول التي بنظرهم القاصر راعية للإرهاب ومن الخطر العظيم امتلاكها حتى للنووي لأغراض سلمية فهذه الدول تهدد السلم العالمي , وإسرائيل الحمل الوديع الذي تتربص به كل هذه الدول للنيل من أمانه واستقراره المزعوم .

أليست هذه الرواية لطرح بعض الدول كدول نووية معترف بها ومحصنة دوليا لامتلاك الأسلحة النووية , وهذه الدول مدعومة من الدول الصناعية الكبرى وحائزة على رضاهم ( إسرائيل , الهند , الباكستان ) وهم الدول الممتلكين لأسلحة نووية بشكل ظاهر وعلني ودون اعتراض على هذا الامتلاك .

هل من المعقول سحب هذه الأسلحة من هذه الدول؟؟

القرار الدولي بيد من ؟؟؟

أليس بيد هذه الدول التي تمتلك القرار العالمي والتي لا يستطيع احد من القول لها كلمة (لا ) وإلا أصبح إرهابي وداعم للإرهاب , هذه المحرمات على الدول الرافضة للقرارات الأمريكية والأوربية تماثلها محرمات الابتكار والبحث العلمي والتطور والاعتماد على الذات والقرار الحر المعارض لهذه السياسات .

النتيجة واضحة من هذا المسلسل اعتماد هذه الدول كدول نووية , والاعتراف بها وعدم المساس بمقدرتها النووية وعلى الأخص إسرائيل .

أتمنى أن كون مخطأ في تحليلي , ولكن المؤشر بدا واضحا من مطالبة باكستان بالاعتراف بها كدولة نووية .