متى ستنفذ قرارات الوزراء

عندما نقرا خبرا في الجريدة ويكون الخبر مبشرا بالخير للبدء بإصلاح الفساد والنيل من المفسدين , نتفاءل وتشحذ الهمم لأجل طرح بعض الأفكار التي قد تفيد المسئولين لاتخاذ القرارات الصائبة , هذا ما نأمله من المسئولين وان تكون هذه القرارات للتنفيذ وليس لوضعها في أدراج النسيان وعدم متابعتها .
مثالنا الحالي والذي مضى عليه أكثر من شهر ولم تبرق بارقة أمل في تنفيذه وهو اجتماع وزير الصناعة السيد" الدكتور فؤاد عيسى الجوني" بمديري المؤسسات العامة التابعة لوزارة الصناعة بتاريخ 23/10/2010 والذي كتبت عنه جريدة تشرين الرسمية الصادرة بتاريخ 24/10/2010 حيث ذكرت الجريدة نقلا عن السيد الوزير " هناك بعض المديرين الذين يعمدون إلى ترئيس عمال من الفئة الثانية على عمال من الفئة الأولى لاعتبارات شخصية" إضافة إلى الكثير من الأفكار العظيمة التي بمجملها تصيب الواقع في الصميم لأنها من الواقع ولكن ما أثار اهتمامي هذه الفكرة والتي أعايشها عن كثب ففي مكان عملي وفي القسم الذي اعمل به بالتحديد لدينا هذه المشكلة وهي موجودة في أقسام أخرى من المعمل , ولا توجد أي بادرة لحلها وكأن كلام السيد الوزير وما نشر بالجريدة صادر من عالم آخر غير الذي نعيش فيه .
متى يا سيادة الوزير ستكون قراراتك وتنبيهاتك إلى الخطأ والفساد لها آذان صاغية ومتى سيلتزم المديرون بقرارات الوزارة وتنفيذها دون إبطاء .
ملاحظة
اعمل في معمل اسمنت حماه وفي قسم صنع أكياس الورق