رؤيا خاصة و صادقة نأمل من الله أن تبعد الأذى و الخط

**الأمين العام** 11/4/2011, 2:36 pm

رؤيا خاصة و صادقة نأمل من الله أن تبعد الأذى و الخطر عن سوريا

من الناحية الخارجية

سوريا دولة محورية عربيا و إقليميا وعالميا بسبب الدور الذي لعبته سوريا قديما و مازالت تلعبه حتى يومنا هذا مثال على ذلك التمسك بعدة ثوابت أساسية أهمها حق المقاومة للشعب الفلسطيني وعدم الموافقة على مشروع سلام مع إسرائيل إلا بالشكل العادل و الشامل من وجهة النظر السورية و كذلك عدم الرضوخ للسياسة الأمريكية وتنفيذ المشاريع السياسية الخاصة في المنطقة والتي في النهاية تصب في المصالح الأمريكية الإسرائيلية و كذلك الأوربية هذه النقاط المهمة ومثيلاتها جعل خط الممانعة في سوريا واضحا لكل المراقبين وكذلك السياسة الخارجية للسيد الرئيس حولت سوريا إلى دولة محترمة خارجيا عصية على المتآمرين هذه رؤية حقيقية تلقى الموافقة عند كافة الأطياف السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الدينية .

من الناحية الداخلية

تجتمع الآراء على انه لا يوجد أي توافق ما بين السياسة الخارجية و السياسة الداخلية مما أدى إلى حالة من الإحباط في كافة المفاصل المجتمعية و هناك الكثير من المطالبات و المناشدات التي تصطدم بجدران سميكة جدا في الحكومة و القيادة السياسية في الداخل أدت في النهاية إلى فقدان الأمل و الحس الوطني عند المواطن بشكل عام .

من هذه المطالب

قانون الأحزاب - قانون المطبوعات - الحريات الإعلامية والسياسية - مكافحة الفساد بشكل عام - مكافحة البطالة - قانون المحاسبة - تداول السلطة - تفعيل المادة 408 و التي اقرها السيد الرئيس - تعديل القوانين الخاصة بالقضاء و التعليم - إلغاء قانون الطوارئ الموجود نظريا و ليس عمليا تعديلات دستورية لبعض المواد و خصوصا المادة التي تحدد أن حزب البعث قائد للدولة و المجتمع .

ربما تكون هذه النقاط الأبرز في الحوارات الداخلية أعطت لكافة الأطياف المختلفة حق الاتفاق على نقاط مشتركة تتبلور في رؤيا موحدة مؤجلة في الطرح العلني لاستنهاض الحراك السياسي المنظم .

رؤيا متفق عليها و تحظى بإجماع كافة الفئات

العمل الجاد و الدؤوب من قبل الحكومة على تخريب الداخل و تحديدا الفريق الاقتصادي في كافة نواحي الحياة هناك سيناريو يتفق الجميع عليه وهو إذا استطاعت الحكومة تخريب البنية الاقتصادية للمجتمع عن طريق فرض ضرائب غير مدروسة وتسهيل الإجراءات لبعض

( قوى المافيا ) أدت إلى تمركز كافة المشاريع الاقتصادية في يدها و كذلك تخريب التعليم عن طريق التظاهر بتحديث المناهج بشكل وهمي لإنتاج جيل في المستقبل غير مكترث في وطنه و أمته أي تحويله إلى مواطن (جاهل ) وكذلك القضاء على العدالة و القوانين و ذلك عن طريق تشويه القانون وممثليه و عدم المحاسبة للفاسد و التستر على الفساد ومعاقبة الشريف و إقصاء الكفء عن عمله وعكس النص القانوني و الإداري و الذي ينص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب و المكافأة للمخرب و العقوبة للشريف مما يؤدي إلى تمركز الفساد في صميم المجتمع و كثير من النقاط الأخرى إذا استطاعت الحكومة تنفيذها بشكل دقيق ستكون الفتيل الأساسي لتحريك الشارع ضد القيادة و في الحقيقة لقد استطاعت الحكومة من الوصول إلى أهوائها و مصالحها و هذا ما جرى في كافة الدول العربية و الحقيقة المرة أن هذا المشروع هو جزء من المسرحية اليومية التي نراقبها على شاشة التلفاز من سقوط للأنظمة و المهم في الموضوع أن المشروع متكامل و لكل دولة موعد مجهز سلفا .

الشعارات جاهزة ( الشعب يريد إسقاط النظام - ارحل )

المحطات الفضائية تعلن عن استعدادها سلفا مثال ( الجزيرة )

الفيس بوك الوسيلة الجديدة المستحضرة للتواصل مستعدة لكافة الخدمات

التمويل المناسب جاهز كما رأينا في ميدان التحرير في مصر

أداة العمل و الحركة ( الشعب المقهور )

السبب تصرفات الحكومة الرعناء و المقصودة

النتيجة سقوط النظام

المستفيد أصحاب المشاريع داخليا و خارجيا

الخاسر الأول الرئيس و من ثم الدائرة الموالية و الصادقة معه

الخاسر الثاني الشعب المظلوم قبل الثورة و المغرر به أثناء الثورة و المغتصب اقتصاديا و اجتماعيا و أخلاقيا بعد الثورة

الخوف

يأتي من تجاهل القيادة لهذه الأزمة و اعتبار الدولة قوية و بعيدة عن هذه الأزمة بسبب عدم القراءة الصحيحة للأحداث و لمن يحيطون بهم من أعضاء ربما مبرمجين و ربما مغيبين

الحل

لماذا لا نبعد هؤلاء الفاسدين بالتواصل مع الأطراف الوطنية الشريفة و التي هي مهمشة و فتح باب الحوار الحقيقي بعيدا عن أصحاب المشاريع الهدامة لان المجتمع السوري شعب طيب و مثقف و لن ينال منه اؤلئك العبثيين مهما خربوا في التعليم و القضاء ومهما افسدوا في الأرض

تحقيق المطالب ليس بالأمر العسير و تحديدا لأنها مطالب شرعية و يحق للمواطن أن يطلب وكذلك يحق للدولة أن ترفض طلبه إذا كان خارج عن الحق بتوضيح الخطأ و الصواب لا أن تصده و تهمله و ترده عن حاجته و كأنه تافه و غير محترم !!!

لماذا لا تعمد إلى نجاح متوازن خارجيا و داخليا ؟؟

لماذا لا تستفيد القيادة من الفيس بوك و تحوله من نقمة إلى نعمة تتواصل من خلاله و تدرك الحقيقة التي يخفيها البعض عن القيادة ؟؟

لماذا لا تستفيد القيادة من أخطاء باقي الزعماء

( نرجو ممن يهمه الأمر الانتباه إلى الداخل الذي هو هم الجميع )

التجمع من اجل الديمقراطية و الوحدة نائب الأمين العام

في سوريا رئيس مكتب الأمناء

1/3/2011 أيمن الحايك

**الأمين العام** 11/4/2011, 2:50 pm

الفكرة الاساسية من هذا البيان توضيح سبب الاحتقان في الشارع و المطلوب تدارك هذه الازمة و ابعاد سوريا عن الاخطار المحدقة بها عن طريق تنفيذ المطالب و اجراء حوارات مع الجماهير بعيدة عن التطرف لاقناع الجماهير بان الخروج للشارع امر يعقد الازمة و لا يصب الا في خانة المتامريين الخارجيين و من هنا نؤمن بحق المتظاهرين و بنفس الوقت نرفض التظاهر في الشارع لان الوقت حاليا غير مناسب للخروج الى الشارع و سوف يستغل هذا التظاهر لحساب فئة موتو رة ترى الضرر لسوريا من اهم اهافها

جبران جمول 11/4/2011, 7:47 pm

ليس الغاء التظاهرات ولكن الغاء كذلك مسيرات التاييد كذلك فقد تستغل
بشكل سيء وقد تشكل هذه المسيرات المؤيدة ردة فعل غير محسوبة او تصادم بين من يعارض ولديه مطالب وبين من هو مؤيد مما يؤدي الى فلتان امني لا يمكن السيطرة عليه وهو ما لا نتمناه لوطننا الغالي الحبيب ولمنع اي شكل من اشكال المؤامرة وكذلك عدم خروج المتفرجين لانهم يشكلون اعداد اضافية قد تفسر بشكل خاطئ

هذا رايي والمحبة من وراء هذا الراي والخوف على هذا الوطن وعلى رمزه

رؤيا خاصة و صادقة نأمل من الله أن تبعد الأذى و الخط

رؤيا خاصة و صادقة نأمل من الله أن تبعد الأذى و الخط

توضيح

رد: رؤيا خاصة و صادقة نأمل من الله أن تبعد الأذى و الخط