المواضيع الأخيرة
اللعب عالمكشوف ... لمن يملك الطرنيب
7/10/2016, 11:43 am من طرف الأمين العام
اللعب عالمكشوف ... لمن يملك الطرنيب
بعد ست سنوات من الحرب الطاحنة و التخفي لكل دولة وراء الدعم المقدم لقوى …
بعد ست سنوات من الحرب الطاحنة و التخفي لكل دولة وراء الدعم المقدم لقوى …
تعاليق: 0
مبروك لقطر مبروك للخليج
5/8/2015, 6:58 pm من طرف الأمين العام
مبروك لقطر مبروك للخليج ....
من كأس النخوة التفخيخية و الهيجان العاهر اشربوا ....
من كأس الحقد و السقاطة و التآمر …
من كأس النخوة التفخيخية و الهيجان العاهر اشربوا ....
من كأس الحقد و السقاطة و التآمر …
تعاليق: 0
عاجل جدا .... رؤيا نتمنى أن تلقى آذان صاغية .
12/7/2015, 8:24 pm من طرف الأمين العام
عاجل جدا .... رؤيا نتمنى أن تلقى آذان صاغية .
سلمية الأمان سلمية المحبة هناك من يحاول إثارة فتيل الفتنة و الخراب …
سلمية الأمان سلمية المحبة هناك من يحاول إثارة فتيل الفتنة و الخراب …
تعاليق: 0
ماذا بعد يا صاحب القرار
9/7/2015, 9:41 pm من طرف الأمين العام
ماذا بعد يا صاحب القرار .....
هاهو التلفزيون السوري الرسمي يفصحُ بما عجزَ عنه الناس .. ويفضحُ بما لا يقبل الشك …
هاهو التلفزيون السوري الرسمي يفصحُ بما عجزَ عنه الناس .. ويفضحُ بما لا يقبل الشك …
تعاليق: 0
الشعب يتساءل ......
7/7/2015, 9:54 pm من طرف الأمين العام
بيان :
الشعب يتساءل ......
إننا لا نتكلم في السياسة لان السياسة بأساسها هي علاقة أوجدها الإنسان ليستطيع من …
الشعب يتساءل ......
إننا لا نتكلم في السياسة لان السياسة بأساسها هي علاقة أوجدها الإنسان ليستطيع من …
تعاليق: 0
دير الزور محافظة سورية في شرق سوريا
صفحة 1 من اصل 1
دير الزور محافظة سورية في شرق سوريا
جولة في مدينة دير الزور السورية، وهى مدينة في وادي الفرات، وهي مركز محافظة دير الزور التي تضم 3 مناطق و14 ناحية، وتقع إلى الشمال الشرقي من العاصمة دمشق وعلى بعد 450كم.
نشأت المدينة في موقع اقتراب الحافة الصخرية للوادي من نهر الفرات الذي يتفرع إلى فرعين مشكلاً جزيرة نهرية تسمى حويقة يقوم عليها جزء من المدينة، بينما يقع الجزء الأكبر على الضفة اليمنى لفرع النهر، وكانت بيوتها الأولى قد توضعت على تل أثري يدعى دير العتيق ومنه جاء اسمها والزور اسم نوع من القصب البري.
اتسعت المدينة في مطلع القرن العشرين بمحاذاة النهر وظهرت فيها أحياء جديدة، وتشتهر بجسرها المعلق الذي شيد عام 1930 وبجسور أخرى ربطت بين الجزيرة والشامية.
إن أقدم أثر عثر عليه يتعلق بدير الزور يعود إلى القرن السادس عشر، ومع ذلك نستطيع أن ندرك أهمية هذه المدينة من خلال موقعها القديم في مفترق طريقين دوليين، الأول طريق حلب - بغداد، والثاني طريق دمشق ـ الموصل، وهذا يدل على أن هذا الموقع كان منذ القديم جديراً بالتطور وبخاصة لوقوعه على ضفاف نهر الفرات.
ومن جهة أخرى فإن هذه المدينة تقوم على تل لم يجر فيه بعد تنقيب أو سبر للتعرف على ما في عمقه من آثار، يمكن أن تحدثنا عن تاريخ هذه المدينة، ولكن مما لا شك فيه أنها ومنذ القرن الثامن عشر أصبحت مقراً للقبائل البدوية المنتشرة في البادية، وخاصة قبائل العنزة في الشامية، وقبائل شمر في الجزيرة.
ومنذ عام 1858 جعل العثمانيون من هذا المكان مخفراً حدودياً، ونما هذا المخفر ليصبح قرية متطورة بعمارتها وبحياتها الاجتماعية، إذ أنشئ فيه مدرسة ومستوصف وجسر عبر الفرات مما أتاح للتجار في الموصل وماردين وحلب وبغداد أن يستفيدوا من هذه المدينة المحطة في حركتهم التجارية.
وتم تنظيم المدينة عمرانياً عام 1883 كان عدد سكانها خمسة آلاف ثم ازداد فأصبح عشرين ألفاً عام 1893 حتى أصبحت اليوم مدينة عامرة تحوي جميع المباني العامة الأساسية وامتلأت شوارعها بالعمارات السكنية، وأصبح سوقها القديم مركزاً تجارياً، واستقر فيها زعماء العشائر الذين تركوا في البادية خيامهم وعربانهم، وكثير منهم استقر في المدينة، أو انتقل إلى الجزيرة العربية، ومع ذلك فلقد تعرضت لوافدة الملاريا عام 1915، ثم جاءها اللاجئون الأرمن الهاربون من تركيا.
واليوم تعتبر دير الزور أكبر مدن المنطقة وأصبحت مركز محافظة مستقلة، وقد دخلتهاً صناعات حديثة، مثل معمل الورق ومحلجة القطن ومعامل الغزل والسكر والأعمدة الخرسانية والمطاحن الآلية وصوامع الحبوب.
مملكة ماري
تعددت الآراء حول نشوء دير الزور وتسمياتها، لكن الرأي الأكثر قبولا يفترض تواجدها كقرية أو مدينة صغيرة تكمن تحت تلة اصطناعية تعرف (بالدير العتيق) تخفي من الآثار ما لم يكتشف منها سوى محراب يعود للعهد العباسي. تعرضت دير الزور للفترات الحضارية التي مرت بتلك المنطقة، لكنها لم تكشف في هذه المدينة بالذات، وتذكر المصادر أن تسميتها في عهد مملكة ماري الآمورية في الألف الثاني قبل الميلاد كانت (لاقا) وهذا يؤكد عراقتها وتواجدها خلال تلك الحقبة، ثم دعاها الرومان آزدرا، ومن تسمياتها (دير بسير)، وقيل أن العرب سموها الفراض، وتعني المرفأ النهري، وكذلك قالوا إنها دير الرمان، والدير، وذكرها أبو الفداء باسم دير البصير، كما وردت أيضا باسم جديرة، أو جديرته، و دير الرحبة، ودير الشعار نسبة للشعراء، وفي العهد العثماني صارت تسميتها دير الزور.
نهر الفرات
ودير الزور هي مدينة في وادي الفرات، مركز محافظة دير الزور. اسمها مركب من دير وهو مكان إقامة الرهبان للعبادة، والزور وتعني الأرض المنخفضة اللحقية المجاورة لمجرى النهر حيث تنمو أو تزرع أشجار أو نباتات أخرى. نشأت في موقع اقتراب الحافة الصخرية لوادي (جبال الولي) من مجرى النهر، حيث يتفرع نهر الفرات إلى فرعين مشكلاً جزيرة نهرية (حويقة) يقوم عليها الآن جزء من المدينة، بينما يقع الجزء الأكبر منها على الضفة اليمنى للفرع الصغير للنهر. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة دمشق على بعد 450كم. عرفت المدينة الاستيطان منذ القديم، وفي العهد العثماني أصبحت سنجقاً لتأكيد سلطة الدولة العثمانية وتثبيت الأمن لحمايةً التجارة النهرية المارة فيها.
شاركت في مقاومة الاحتلال الفرنسي كغيرها من المدن – السورية، ومن ثوراتها ثورة رمضان شلاش.
دير الزور في أربعينيات القرن العشرين
بيوتها القديمة كانت تتجمع على تل أثري يدعى دير العتيق، أزيل بكامله عام 1966، وهي مبنية بالحجارة ومسقوفة بجذوع الحور الفراتي. اتسعت المدينة في مطلع القرن العشرين شرقاً وغرباً بمحاذاة النهر، وجنوباً على جانبي طريقها الرئيسة وفق مخطط تنظيمي ذي شوارع عريضة متوازية ومتعامدة مع مجرى النهر. ونشأت أحياء إختلط فيها طراز البناء الحديث مع القديم مثل الشيخ ياسين والرشيدية وأبو عابد وعلي بك والعثمانية والبعاجين والحميدية. ومنذ عام 1968 شهدت دير الزور تطوراً عمرانياً واسعاً نتيجة لهجرة أبناء الريف إليها، مما أدى إلى اتساع امتدادها غرباً وجنوباً فوق المصطبتين النهريتين الأولى والثانية.
الجسر المعلق في دير الزور
تشتهر بجسرها المعلق الذي شيد عام 1930، وبجسورها التي ربطتها بريفها على الضفة اليسرى كما ربطت الشامية بالجزيرة مما زاد في أهميتها في النقل والتجارة نظراً لموقعها الهام بين باديتي الشام والجزيرة.
يعمل عدد كبير من سكانها بالتجارة. تشتهر بأسواقها التقليدية القديمة ذات السقوف المقوسة والمغطاة بالحجارة والصفيح، كسوق الحَبْ (الحبوب) وسوق الهال الذي ألحقت به وحدة للتبريد، وسوق التجار، وسوق الحدادة، وسوق الخشابين (النجارين)، وسوق النحاسين، وسوق الصاغة. فيها حرف يدوية متميزة كصناعة الأحذية (الكلاش الديري) والحلي والعباءات ودلال القهوة والحفر على الرخام المستخرج من المقالع الواقعة جنوب المدينة. وفي شرقها أنشئت مراكز للحرف الحديثة تلبية لاحتياجات السكان المتزايدة، منها ورش لصيانة الجرارات والمحركات وتصنيع القطع التبديلية اللازمة. وقد دخلتها الصناعة الحديثة الكبيرة معتمدة على المواد الأولية المتوفرة، ويأتي معمل الورق ومحلجة القطن ومعامل الغزل والسكر والأعمدة الخرسانية والمطاحن الآلية، بين هذه الصناعات الحديثة، إضافة إلى صوامع الحبوب. وتتركز حولها الزراعة بشكل أشرطة سهلية ضيقة مجاورة لمجرى النهر عند مدخلها الغربي والشرقي وفي سهل الحويقة الخصب معتمدة على الضخ الآلي، علماً بأن الرقعة الزراعية تناقصت نتيجة الزحف العمراني فوق السهل الزراعي الضيق. زراعتها الخضر والأشجار المثمرة والإجاص والتفاح. فيها مزرعة لتربية الأبقار (مبقرة) مساحتها (30هـ)، تتبعها مزرعة مساحتها (365هـ) لتأمين الأعلاف اللازمة للمبقرة، تتألف من أربعة أقسام متخصصة يعمل فيها نحو مائة عامل وعاملة وتضم أكثر من ألف رأس من البقر ثلثها حلوب تنتج يومياً 5.5 طن من الحليب، تقوم الشركة العامة للخضار والفواكه بتسويق انتاجها، وتربطها بالمدينة طريق مزفتة. وتشتهر مدينة دير الزور بمنتزهاتها على نهر الفرات (الجراديق). يشرب أهلها مياهاً نقية من مشروع خاص يعود لعام 1927 وطُوِّر لتلبية احتياجات تزايد السكان فيها وفي القرى المجاورة. وترتبط دير الزور بقرى وادي الفرات وبدمشق – الرقة، حلب، البوكمال، الحسكة بطرق مزفتة، وبطرق ترابية مع القرى والتجمعات البشرية في البادية، ويمر منها الخط الحديدي الذي يصل حلب بالحسكة والقامشلي. وفيها مطار داخلي.
نشأت المدينة في موقع اقتراب الحافة الصخرية للوادي من نهر الفرات الذي يتفرع إلى فرعين مشكلاً جزيرة نهرية تسمى حويقة يقوم عليها جزء من المدينة، بينما يقع الجزء الأكبر على الضفة اليمنى لفرع النهر، وكانت بيوتها الأولى قد توضعت على تل أثري يدعى دير العتيق ومنه جاء اسمها والزور اسم نوع من القصب البري.
اتسعت المدينة في مطلع القرن العشرين بمحاذاة النهر وظهرت فيها أحياء جديدة، وتشتهر بجسرها المعلق الذي شيد عام 1930 وبجسور أخرى ربطت بين الجزيرة والشامية.
إن أقدم أثر عثر عليه يتعلق بدير الزور يعود إلى القرن السادس عشر، ومع ذلك نستطيع أن ندرك أهمية هذه المدينة من خلال موقعها القديم في مفترق طريقين دوليين، الأول طريق حلب - بغداد، والثاني طريق دمشق ـ الموصل، وهذا يدل على أن هذا الموقع كان منذ القديم جديراً بالتطور وبخاصة لوقوعه على ضفاف نهر الفرات.
ومن جهة أخرى فإن هذه المدينة تقوم على تل لم يجر فيه بعد تنقيب أو سبر للتعرف على ما في عمقه من آثار، يمكن أن تحدثنا عن تاريخ هذه المدينة، ولكن مما لا شك فيه أنها ومنذ القرن الثامن عشر أصبحت مقراً للقبائل البدوية المنتشرة في البادية، وخاصة قبائل العنزة في الشامية، وقبائل شمر في الجزيرة.
ومنذ عام 1858 جعل العثمانيون من هذا المكان مخفراً حدودياً، ونما هذا المخفر ليصبح قرية متطورة بعمارتها وبحياتها الاجتماعية، إذ أنشئ فيه مدرسة ومستوصف وجسر عبر الفرات مما أتاح للتجار في الموصل وماردين وحلب وبغداد أن يستفيدوا من هذه المدينة المحطة في حركتهم التجارية.
وتم تنظيم المدينة عمرانياً عام 1883 كان عدد سكانها خمسة آلاف ثم ازداد فأصبح عشرين ألفاً عام 1893 حتى أصبحت اليوم مدينة عامرة تحوي جميع المباني العامة الأساسية وامتلأت شوارعها بالعمارات السكنية، وأصبح سوقها القديم مركزاً تجارياً، واستقر فيها زعماء العشائر الذين تركوا في البادية خيامهم وعربانهم، وكثير منهم استقر في المدينة، أو انتقل إلى الجزيرة العربية، ومع ذلك فلقد تعرضت لوافدة الملاريا عام 1915، ثم جاءها اللاجئون الأرمن الهاربون من تركيا.
واليوم تعتبر دير الزور أكبر مدن المنطقة وأصبحت مركز محافظة مستقلة، وقد دخلتهاً صناعات حديثة، مثل معمل الورق ومحلجة القطن ومعامل الغزل والسكر والأعمدة الخرسانية والمطاحن الآلية وصوامع الحبوب.
مملكة ماري
تعددت الآراء حول نشوء دير الزور وتسمياتها، لكن الرأي الأكثر قبولا يفترض تواجدها كقرية أو مدينة صغيرة تكمن تحت تلة اصطناعية تعرف (بالدير العتيق) تخفي من الآثار ما لم يكتشف منها سوى محراب يعود للعهد العباسي. تعرضت دير الزور للفترات الحضارية التي مرت بتلك المنطقة، لكنها لم تكشف في هذه المدينة بالذات، وتذكر المصادر أن تسميتها في عهد مملكة ماري الآمورية في الألف الثاني قبل الميلاد كانت (لاقا) وهذا يؤكد عراقتها وتواجدها خلال تلك الحقبة، ثم دعاها الرومان آزدرا، ومن تسمياتها (دير بسير)، وقيل أن العرب سموها الفراض، وتعني المرفأ النهري، وكذلك قالوا إنها دير الرمان، والدير، وذكرها أبو الفداء باسم دير البصير، كما وردت أيضا باسم جديرة، أو جديرته، و دير الرحبة، ودير الشعار نسبة للشعراء، وفي العهد العثماني صارت تسميتها دير الزور.
نهر الفرات
ودير الزور هي مدينة في وادي الفرات، مركز محافظة دير الزور. اسمها مركب من دير وهو مكان إقامة الرهبان للعبادة، والزور وتعني الأرض المنخفضة اللحقية المجاورة لمجرى النهر حيث تنمو أو تزرع أشجار أو نباتات أخرى. نشأت في موقع اقتراب الحافة الصخرية لوادي (جبال الولي) من مجرى النهر، حيث يتفرع نهر الفرات إلى فرعين مشكلاً جزيرة نهرية (حويقة) يقوم عليها الآن جزء من المدينة، بينما يقع الجزء الأكبر منها على الضفة اليمنى للفرع الصغير للنهر. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة دمشق على بعد 450كم. عرفت المدينة الاستيطان منذ القديم، وفي العهد العثماني أصبحت سنجقاً لتأكيد سلطة الدولة العثمانية وتثبيت الأمن لحمايةً التجارة النهرية المارة فيها.
شاركت في مقاومة الاحتلال الفرنسي كغيرها من المدن – السورية، ومن ثوراتها ثورة رمضان شلاش.
دير الزور في أربعينيات القرن العشرين
بيوتها القديمة كانت تتجمع على تل أثري يدعى دير العتيق، أزيل بكامله عام 1966، وهي مبنية بالحجارة ومسقوفة بجذوع الحور الفراتي. اتسعت المدينة في مطلع القرن العشرين شرقاً وغرباً بمحاذاة النهر، وجنوباً على جانبي طريقها الرئيسة وفق مخطط تنظيمي ذي شوارع عريضة متوازية ومتعامدة مع مجرى النهر. ونشأت أحياء إختلط فيها طراز البناء الحديث مع القديم مثل الشيخ ياسين والرشيدية وأبو عابد وعلي بك والعثمانية والبعاجين والحميدية. ومنذ عام 1968 شهدت دير الزور تطوراً عمرانياً واسعاً نتيجة لهجرة أبناء الريف إليها، مما أدى إلى اتساع امتدادها غرباً وجنوباً فوق المصطبتين النهريتين الأولى والثانية.
الجسر المعلق في دير الزور
تشتهر بجسرها المعلق الذي شيد عام 1930، وبجسورها التي ربطتها بريفها على الضفة اليسرى كما ربطت الشامية بالجزيرة مما زاد في أهميتها في النقل والتجارة نظراً لموقعها الهام بين باديتي الشام والجزيرة.
يعمل عدد كبير من سكانها بالتجارة. تشتهر بأسواقها التقليدية القديمة ذات السقوف المقوسة والمغطاة بالحجارة والصفيح، كسوق الحَبْ (الحبوب) وسوق الهال الذي ألحقت به وحدة للتبريد، وسوق التجار، وسوق الحدادة، وسوق الخشابين (النجارين)، وسوق النحاسين، وسوق الصاغة. فيها حرف يدوية متميزة كصناعة الأحذية (الكلاش الديري) والحلي والعباءات ودلال القهوة والحفر على الرخام المستخرج من المقالع الواقعة جنوب المدينة. وفي شرقها أنشئت مراكز للحرف الحديثة تلبية لاحتياجات السكان المتزايدة، منها ورش لصيانة الجرارات والمحركات وتصنيع القطع التبديلية اللازمة. وقد دخلتها الصناعة الحديثة الكبيرة معتمدة على المواد الأولية المتوفرة، ويأتي معمل الورق ومحلجة القطن ومعامل الغزل والسكر والأعمدة الخرسانية والمطاحن الآلية، بين هذه الصناعات الحديثة، إضافة إلى صوامع الحبوب. وتتركز حولها الزراعة بشكل أشرطة سهلية ضيقة مجاورة لمجرى النهر عند مدخلها الغربي والشرقي وفي سهل الحويقة الخصب معتمدة على الضخ الآلي، علماً بأن الرقعة الزراعية تناقصت نتيجة الزحف العمراني فوق السهل الزراعي الضيق. زراعتها الخضر والأشجار المثمرة والإجاص والتفاح. فيها مزرعة لتربية الأبقار (مبقرة) مساحتها (30هـ)، تتبعها مزرعة مساحتها (365هـ) لتأمين الأعلاف اللازمة للمبقرة، تتألف من أربعة أقسام متخصصة يعمل فيها نحو مائة عامل وعاملة وتضم أكثر من ألف رأس من البقر ثلثها حلوب تنتج يومياً 5.5 طن من الحليب، تقوم الشركة العامة للخضار والفواكه بتسويق انتاجها، وتربطها بالمدينة طريق مزفتة. وتشتهر مدينة دير الزور بمنتزهاتها على نهر الفرات (الجراديق). يشرب أهلها مياهاً نقية من مشروع خاص يعود لعام 1927 وطُوِّر لتلبية احتياجات تزايد السكان فيها وفي القرى المجاورة. وترتبط دير الزور بقرى وادي الفرات وبدمشق – الرقة، حلب، البوكمال، الحسكة بطرق مزفتة، وبطرق ترابية مع القرى والتجمعات البشرية في البادية، ويمر منها الخط الحديدي الذي يصل حلب بالحسكة والقامشلي. وفيها مطار داخلي.
جبران جمول- Admin
- عدد الرسائل : 275
تاريخ التسجيل : 30/04/2007
مواضيع مماثلة
» محافظة ادلب شمال سوريا
» محافظة الحسكة
» محافظة السويداء لمحة تاريخية
» بعض المناطق الأثرية في محافظة حماه
» محافظة الرقة لمحة تاريخية مبسطة
» محافظة الحسكة
» محافظة السويداء لمحة تاريخية
» بعض المناطق الأثرية في محافظة حماه
» محافظة الرقة لمحة تاريخية مبسطة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
29/7/2017, 11:29 am من طرف جبران جمول
» متى ستصحو وزارتي التربية والتعليم العالي
8/7/2017, 5:33 pm من طرف جبران جمول
» قليلا من الصدق يا محللين
2/7/2017, 7:29 pm من طرف جبران جمول
» امريكا وطبيعة المفاهيم والعقائد السائدة
28/6/2017, 7:59 am من طرف جبران جمول
» فلم خيالي من الواقع
7/6/2017, 4:02 pm من طرف جبران جمول
» مناهجنا
5/6/2017, 8:30 pm من طرف جبران جمول
» اللعب عالمكشوف ... لمن يملك الطرنيب
7/10/2016, 11:43 am من طرف الأمين العام
» خبير أمريكي: "الرواية الرسمية لعمليات سبتمبر الإرهابية مزيفة
13/9/2016, 9:33 am من طرف جبران جمول
» ماذا عن الاله بعل بعض المعلومات
6/8/2016, 12:20 pm من طرف جبران جمول
» سلمية تحارب بالكهرباء بالمياه
12/7/2016, 7:27 pm من طرف جبران جمول
» أسئلة برسم الفقهاء والعلماء فهل من مجيب
12/7/2016, 7:13 pm من طرف جبران جمول
» متى نبتعد عن السلفية في افكارنا .؟
8/7/2016, 11:12 am من طرف جبران جمول
» مبروك لقطر مبروك للخليج
5/8/2015, 6:58 pm من طرف الأمين العام
» ممثل الرئيس في سلمية لحل الأزمة
16/7/2015, 11:07 pm من طرف الأمين العام
» عاجل جدا .... رؤيا نتمنى أن تلقى آذان صاغية .
12/7/2015, 8:24 pm من طرف الأمين العام